علوم وتكنولوجيا

لقاح Johnson & Johnson ينتظر الموافقة من إدارة الغذاء والدواء

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى أنها وافقت على تطبيق التجارب السريرية للقاح COVID-19 المملوكة لشركة Johnson & Johnson.

بدأت حملة تسجيل المشاركين في تجربة لقاح فيروس كورونا لشركة Johnson & Johnson يوم الثلاثاء الماضى في المركز الطبي لجامعة جيرسي شور، حيث تسعى الشركة التي تتخذ من نيوجيرسي مقراً لها لتطوير لقاح آخر ضد فيروس كورونا.

تشمل التجارب السريرية للمرحلة الثالثة آلاف الأشخاص الذين يتم اختبارهم للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح الذي يتم اختباره، ويسعى بعض المطورين للقاح إلى الحصول على مشاركين من بلدان مختلفة للتحقق من فعالية اللقاح للمجموعات العرقية المختلفة.

يقول الدكتور جاكلين فيليبس كبير المسؤولين الطبيين في مركز أميستاد الصحي المجتمعي: “أن هناك لقاح آخر من جونسون وجونسون في طور الحصول على إذن للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء، وهذا اللقاح يعتمد على إعطاء المتلقى جرعة واحدة فقط”.

يقول فيليبس سوف يعتمد لقاح جونسون وجونسون على إعطاء المتلقى جرعة واحدة فقط، وهذا ما سوف يجعل عملية التوزيع تتم بشكل أسرع.

كما يقول الدكتور فيليبس: “سيكون هذا لقاحًا مثاليًا لتقديمه إلى البلدان النائية حيث يصعب عليهم تنسيق الحصول على جرعتين مثلما تحتاج باقى اللقاحات مثل لقاح Pfizer ولقاح Moderna للحصول على المناعة.

قال الدكتور فيليبس أيضاً: “نحن نهدف إلى تطعيم الجميع، لذا فإن أهم شيء يجب القيام به الآن هو الاستمرار في التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وغسل اليدين، واتباع جميع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لتجنب انتشار العدوى أو الإصابة”.

يعتمد لقاح Johnson & Johnson على التعليمات الجينية للفيروس لبناء بروتين سبايك، وهذا على عكس لقاحات Pfizer-BioNTech و Moderna، التي تخزن التعليمات في الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة ، فإن لقاح Johnson & Johnson يستخدم DNA مزدوج الشريطة.

أضاف الباحثون الجين الخاص ببروتين ارتفاع الفيروس التاجي إلى فيروس آخر يسمى Adenovirus 26، وقد استخدم فريق Johnson & Johnson فيروسًا غديًا معدلًا يمكنه دخول الخلايا ولكن لا يمكنه التكاثر داخلها أو التسبب في المرض.

تعتبر اللقاحات القائمة على الفيروسات الغدية لـ Covid-19 أكثر قوة من لقاحات mRNA من شركة Pfizer و Moderna، لأن الحمض النووي ليس هشًا مثل الحمض النووي الريبي، ويساعد الغلاف البروتيني القوي للفيروس الغدي على حماية المادة الجينية بالداخل.

نتيجة لذلك يمكن تبريد لقاح Johnson & Johnson لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر عند درجة فهرنهايت من 2 إلى 8 درجات مئوية.

بعد أعطاء وحقن اللقاح في ذراع الشخص المراد تطعيمه، تصطدم الفيروسات الغدية بالخلايا وتلتصق بالبروتينات الموجودة على سطحها، ثم تبتلع الخلية الفيروس في فقاعة وتسحبها إلى الداخل، وبمجرد دخول الفيروس الغدي، يهرب من الفقاعة ويذهب إلى النواة، وهى الغرفة حيث يتم تخزين الحمض النووي للخلية.

تشكل بعض البروتينات الشوكية التي تنتجها الخلية شوكات تهاجر إلى سطحها وتلتصق بأطرافها، ثم تقوم الخلايا الملقحة أيضًا بتفتيت بعض البروتينات إلى أجزاء، والتي توجد على سطحها، حيث يمكن بعد ذلك التعرف على هذه النتوءات البارزة وشظايا البروتين المرتفع بواسطة جهاز المناعة.

كما تستفز الفيروسات الغدية جهاز المناعة من خلال تشغيل أنظمة الإنذار بالخلية، وترسل الخلية إشارات تحذير لتنشيط الخلايا المناعية القريبة، من خلال إثارة هذا الإنذار يتسبب لقاح Johnson & Johnson في جعل الجهاز المناعي يتفاعل بقوة أكبر مع بروتينات السنبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى