العرب والعالم

كيف سيؤثر الصراع الروسي الأوكراني على السفر الجوي عالميا؟

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أول أمس أن الولايات المتحدة ستغلق المجال الجوي لجميع الرحلات الجوية الروسية.

وبذلك انضم إلى عدد كبير من الدول حول العالم التي اتخذت خطوات مماثلة في الأيام الأخيرة.

وهذا ما يطرح سؤال حول مدى تأثر حركة السفر الجوي بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.

ويسري التأثير الفوري على المسافرين من وإلى روسيا، قد تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية، واضطر بعضها للعودة.

وكانت إحدى رحلات شركة إيروفلوت تقترب من المجال الجوي الكندي عندما أُعلن الحظر واضطرت للعودة إلى روسيا.

وتم السماح بطريق الخطأ لطائرة أخرى تابعة لشركة إيروفلوت كانت في طريقها من ميامي إلى موسكو بعبور كندا.

ونتيجة لفقدان الوصول إلى المجال الجوي الكندي، ألغت شركة إيروفلوت رحلاتها إلى وجهاتها الأربع في الولايات المتحدة (نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس وميامي).

بالإضافة إلى كانكون والمكسيك وبونتا كانا في جمهورية الدومينيكان.

وفي الأسبوع الماضي، علقت شركة “دلتا إيرلاينز” اتفاقات الشراكة مع شركة إيروفلوت، وهي شركة الطيران الوطنية الروسية.

ومن العواقب المترتبة على إغلاق المجال الجوي هي ضرورة إعادة توجيه بعض الرحلات، وإضافة وقت الرحلة وزيادة تكاليف الوقود، فالرحلات الجوية.

على سبيل المثال، من لندن إلى آسيا، تطير الآن إلى الجنوب أكثر لتجنب المجال الجوي الروسي.

ولم يعد بإمكان الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى آسيا استخدام روسيا كمطارات لرحلات الترانزيت أو التوقف.

كما لا يمكنها التوقف حتى في حالة حدوث حالة طارئة مثل عطل المحرك ، لا يمكن أن تكون المطارات الروسية هي مطار التحويل.

وبموجب معايير الأداء التشغيلي بعيد المدى، يتم تصنيف الطائرات حسب المدة التي سيستغرقها الوصول إلى أقرب مطار تحويل،

و بالنسبة لطائرات المسافات الطويلة الأحدث والأكثر كفاءة مثل Airbus A-350 ، فإن الحد الأقصى هو 370 دقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى