سياحة

كشف أثرى ضخم جديد فى منطقة الأهرامات بمصر

أعلن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار المصرى عن نجاح البعثة الأثرية المصرية في الكشف عما يزيد على  ١٠٠ تابوت مغلق من العصر المتأخر للأسرة الـ26 إلى جانب 40 تمثالا لمعبودات وأقنعة ملونة ومذهبة من 3 آبار بمنطقة سقارة، ولاتزال الحفائر مستمرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير لإعلان تفاصيل أكبر كشف أثري بمنطقة آثار سقارة بحضور محافظ الجيزة أحمد راشد وعدد من سفراء الدول الأجنبية ورؤساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بمصر، ونخبة من الفنانين ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وأشار العناني إلى أنه سيتم نقل تلك المقتنيات وتقسيمها بين المتحف المصرى القديم بميدان التحرير احتفالا بمرور 118 عاماً على إنشائه، إلى جانب المتحف المصرى الجديد والكبير ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط.

وأكد أن منطقة سقارة لاتزال لم تبح بكل كنوزها بعد، وإذا استمرينا في الحفائر سنكتشف مقابر آدمية وحيوانية متنوعة عديدة، ومنطقة سقارة الأثرية أحد أهم أجزاء جبانة منف الفرعونية، وهي الجبانة الوحيدة في مصر كلها التي تضم مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته.

وتابع أنها تضم آثارا من العصرين اليوناني والروماني وبها حوالي 13هرما منها أول هرم هرم زوسر المدرج، وجبانة الحيوانات، وأشتق اسمها من إله الجبانة سكر أو سوكر وهو واحدا من آلهة الموتى والعالم الآخر في العقائد المصرية القديمة وهو غير مرتبط بأسرة محددة و موجود في العقائد المصرية منذ وقت مبكر.

وأعلن وزير السياحة والآثار أنه من المقرر إعلان كشف أثري جديد في سقارة، نجح في الكشف عنه عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وذلك فى نهاية ديسمبر المقبل أو أوائل العام الجديد.

من جانبه قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية العاملة بسقارة، إنه جار العمل حاليا على الكشف عن ورشة لصناعة التوابيت الخشبية القديمة في سقارة ومن المقرر الإعلان عنها في ٢٠٢١.

وأوضح وزيري أن الكشف الأثري تم بأيد مصرية، والتي نجحت في الكشف عن مايزيد عن 100 تابوت بالإضافة إلى 59 تابوتا الذي تم الإعلان عنه أكتوبر الماضي في 6 آبار، مؤكداً أن أرض منطقة سقارة لم تبح بجميع أسرارها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى