فايز الكندري…الأسير الكويتي الذي أنقذه أمير الإنسانية من كابوس غوانتانامو
خاص برواز
يتذكر جميع الكويتيين انجازات وأعمال ومبادرات، أمير الإنسانية، سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وهو الذي كان والد جميع الكويتيين، ومنارة أملهم وطموحهم، وأيضا المنقذ لهم في أسوأ الظروف والحالات.
من بين الحالات التي تستشهد بمواقف سمو الأمير المغفور له بإذن الله، الأسير الكويتي فايز الكندري الذي كان ضحية التلاعبات السياسية.
ووقع أسيرا في يد الحكومة الأمريكية في 2002 إلى 2016، حيث سافر قبل ذلك إلى أفغانيستان للتطوع في الإغاثة والأعمال الإنسانية، ولكن تم اختطافه من الأفغان وباعوه على اساس أنه عضو في تنظيم القاعدة المتطرف.
بعد ذلك تم حجز فايز الكندي لمدة 14 عاما في معتقل غوانتامانو، قبل أن يتدخل سمو الأمير شخصيا لإنقاذه وإعادته إلى بلده سليما معافى.
يروي فايز الكندري قصته مع المعاناة التي استمرت سنوات وهو مظلوم، وقال أن رؤية والديه أصبحت حلما مستحيلا، خاصة مع اقتراب نهاية عهدة الرئيس السابق أوباما، ودنو ترامب من تقلد زمام الحكم، وهو من وعد باستحالة عودة أي معتقل في عهدته.
وفي ذلك الوقت، اجتمع سمو الأمير شخصيا مع الرئيس أوباما، وتدخل لإعادة فايز الكندري وشقيقه المحتجرين في غوانتانامو.
وخلال الاجتماع، يقول فايز أن سمو الأمير أكد للرئيس الأمريكي أنه يضمن فيهما، وطالب بالإفراج عنهما في أقرب وقت ممكن.
وبالفعل تم ذلك، وعاد فايز إلى أحضان وطنه وعائلته ووالديه في 8 يناير 2016، وكان آخر المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو،
يتذكر فايز هذه الالتفانة الفاصلة في حياته من سمو الأمير، والتي تعتبر نقطة في بحر من الانجازات والمبادرات الخيرية من أمير الإنسانية.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وغفر له ذنوبه يا رب العالمين.



