علوم وتكنولوجيا

طلب عاجل من منظمة الصحة العالمية بسبب متحور “أوميكرون”

طالبت منظمة الصحة العالمية حكومات جميع دول العالم إعادة تقييم خطط استجابتها لمرض كوفيد-19، وتسريع برامج التطعيم للتصدي للمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”.

لكنها أضافت فى بيانها أنه من السابق لأوانه تحديد مدى فاعلية اللقاحات الموجودة في الوقاية من المتحور الجديد.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإنتشار العالمي للمتحور الجديد “أوميكرون”، يظهر أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على مسار الجائحة.

مشيرًا إلى طلبه الإسراع فى الوقت أكثر من أجل إحتواء الفيروس قبل دخول مزيد من مرضى “أوميكرون” إلى المستشفيات.

وطالب غيبريسوس جميع الدول بزيادة وسائل الرصد والفحوص، ووضع التسلسل الجيني، ومحذراً من أن أي تساهل الآن سيكلف أرواحًا.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك أدلة وتقارير مبكرة من شركتا بيونتك وفايزر على فعالية لقاحهما ضد “أوميكرون”.

وقالت الشركتان إن مجموعة تتألف من 3 جرعات من لقاحهما تمكنت في المعمل، من تحييد المتحور أوميكرون، بينما أنتجت جرعتان أجسامًا مضادة أقل بمعامل 25 فى المئة.

وذكرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، أن من السابق لأوانه فى تأكيد ما إذا كانت قلة الأجسام المضادة تعنى أن التطعيم أقل فاعلية أم لا.

وأوضحت سوميا سواميناثان في المؤتمر الصحفي: “لا نعرف ذلك”، مضيفة أن هناك حاجة لجهود بحثية عالمية منسقة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضًا إلى أنها ستنشر في غضون أيام مراجعة لموقفها بشأن الجرعات المعززة.

ولكن إعطاء الجرعات الأولى لا يزال يمثل أولوية لها، مع إنخفاض معدلات التطعيم بشكل مقلق في كثير من الدول النامية.

وقالت سواميناثان أن الجرعات المعززة بكميات كبيرة ليست هي الحل.

وفى الوقت نفسه فقد كشفت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا أو فايزر- بيونتيك، ثم جرعة ثانية من لقاح مودرنا كانت إستجابتهم المناعية أقوى من غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى