غير مصنف

شهر كاد أن يصومه النبي كاملا غير رمضان.. ترفع فيه الأعمال ووصف بميزان يوم القيامة

جميع المسلمين وغير المسلمين على دراية كاملة بعظم أجر العبادات وثواب العمل الصالح والصيام في شهر رمضان، لكن ما هو الشهر الذي كاد الرسول أن يصومه هو الأخر كاملًا من كثرة الصيام به، أنه شهر شعبان، حيث ترفع الأعمال كل عام إلى المولى عز وجل ولديك فرصة في منتصفه أن تغفر لك ذنوبك كافة.

ونتناول فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة المسندة التي تتناول فضل شهر شعبان والمكانة التي يحتلها..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن). الراوي: معاذ بن جبل – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1026

وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ.

كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان ) صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1969

وذكر أسامة بن زيد( قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟، فقال صلى الله عليه وسلم: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”. صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 3711

ليس ذلك فحسب بل أن ليلة النصف من شهر شعبان، هي الليلة تحولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، ليرضي الله لرسوله الكريم، حيث كان الرسول، يتمنى في قلبه أن يحول الله القبلة إلى الكعبة المشرفة، ويقلب وجهه في السماء، دون أن يدعي بذلك بشكل مباشر أو يفصح عما بداخله مخافة أن يكون ما يطلبه مخالفًا لمراد الله تعالى، فأدبا وتواضعا من رسول الله كان يكتفي بأن يقلب وجهه دون طلب

لينزل قول الله تعالي فى الآية 144 من سورة البقرة :( قد نرى تقلب وجهك فب السماء فلنولينك قبلة نرضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره ) ما جعله أحب الشهور إلى رسول الله.

ووصفه أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.

وعن عدد أيام الصيام الذي يفضل صومها خلال شهر شعبان، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا) لذا يرجع العلماء صوم يوم وإفاطار يوم أو يزيد حسب المقدرة بجانب صوم يومي الاثنين والخميس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى