سمو الأمير وولي العهد يتبادلان تهاني عيد الأضحى.. دعوات للوطن بالرفعة والازدهار
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، رسالة تهنئة قلبية من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي رسالته، رفع سمو ولي العهد إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، مقرونة بأطيب الدعوات إلى المولى عز وجل بأن يعيد هذه المناسبة العطرة على سموه أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وهو يرفل بأثواب الصحة والعافية، ويتمتع بحلل العزة والمجد، وعلى وطننا العزيز وشعبه الوفي بالرفعة والازدهار، وعلى الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وأشاد سمو ولي العهد في رسالته بمعاني التضحية والفداء التي تتجلى في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، والتي توجت بإتمام مناسك الحج الأكبر، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً، وأن يحفظ سمو الأمير قائداً ووالداً للجميع، ويسدد على طريق الخير خطاه، لتستمر برؤى سموه السديدة وفي ظل قيادته الحكيمة، وبسواعد أبناء الكويت الأوفياء، مسيرة البذل والعطاء نحو مستقبل مزدهر ومشرق.
هذا، وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله.
وأعرب سموه، حفظه الله، في رسالته الجوابية عن بالغ شكره وتقديره لما عبر عنه سمو ولي العهد من فيض المشاعر الأخوية الطيبة ومن صادق الدعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وسأل سموه المولى تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه، وأن يبارك بكافة جهود أبناء الوطن المخلصين للارتقاء بمساره الحضاري الطموح، وتحقيق المزيد مما يتطلع إليه الجميع من تقدم ورقي وازدهار، وأن يمتع سمو ولي العهد بموفور الصحة وتمام العافية.
وتعكس هذه الرسائل المتبادلة عمق الروابط الأخوية وأواصر المحبة التي تجمع قيادة البلاد، وحرصهما المشترك على خير ورفعة دولة الكويت وشعبها الكريم.
