ساحة الإرادة تزدحم باعتصام حاشد داعم لفلسطين

تدفق المئات من المواطنين والمقيمين بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى ساحة الإرادة لنصرة القضية الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطينيون على يد الإحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد أن عادت وزارة الداخلية وسمحت للجمهور بالتوجه إلى ساحة الإرادة، بعد أن كانت قد فرضت طوقًا أمنيًا على الساحة، وأغلقت شارع الخليج والطرق الفرعية المؤدية إليها ضمن إجراءات مشددة قبيل توافد الجمهور تلبية للدعوة التي أطلقت يوم أمس للاعتصام السلمي والوقفة التضامنية لنصرة المظلومين في فلسطين.
يُذكر أن وزارة الداخلية قد أكدت أن حرية التعبير والتجمع تضامنًا مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من جرائم على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي، يجب أن يكون وفق القانون.
في حين لفتت ضمن بيان سابق لها أن التجمعات غير المرخصة تعد خروجًا على القانون «وهو الأمر الذي لن تسمح به الوزارة مطلقاً».
وطالبت كل المواطنين والمقيمين الإلتزام التام بالقانون وقواعد الأمن العام، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه من يخالف ذلك.
ومن جانبه ذكر النائب حمد المطر إن الشعب الكويتي إعتاد عن التعبير عن رأيه في ساحة الإرادة وفق الدستور .
وتابع كم تم السماح لمشجعي النادي العربي بالتعبير عن فرحتهم بالفوز «وما أحد كلمهم»، فما بالكم بالتعبير عن قضيتنا الأولى «القضية الفلسطينية».
وقال عضو المكتب السياسي لـ الحركة التقدمية الكويتية حمد الأنصاري إن الشعب الكويتي جرب مرارة الغزو والاحتلال، لذلك لن يتغير موقفنا أبدا من القضية الفلسطينية.
أما النائب حسن جوهر، فقال إن الوقفة التضامنية مستحقة، وللفلسطينيين وأحرار العالم أقول «سوف نقر قانون قدم بصفة الاستعجال لتجريم التطبيع بكافة أشكاله السياسية والافتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني».
وقال ممثل التيارات السياسية حماد النومسي لـ أهل فلسطين: نحن معكم قلبًا وقالبًا إلتزامًا بتكليفنا الشرعي وفطرتنا الإنسانية.
وأردف «نشد على يد حكومة الكويت في نصرة القضية ومقاومة التطبيع».



