كتبت- الطالبة – لولوة عبدالله كركري :
استضاف قسم المهارات المعلوماتية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت رئيسة تحرير جريدة «برواز»الإلكترونية الصحفية بدور المطيري عبر محاضرة تمت عبر الاتصال المرئي مع الطالبات وأدار اللقاء رئيس القسم الدكتور سلطان الديحاني.
وتحدثت المطيري عن التغيرات التي طرأت على الصحافة التقليدية ودخولها إلى عالم التكنولوجيا، وكيف غيرت التكنولوجيا من الصحافة التقليدية وأًصبحت الصحافة الالكترونية هي صحافة الشباب اليوم.
ورغم حداثه التجربة في الكويت في الصحافة الالكترونية الا انها كانت كحال الصحافة العالمية الالكترونية تواجه العديد من التحديات في خضم طوفان المعلومات في الانترنت ومن أهمها الاخبار الكاذبة وكيفية مواجهتها كقراء أولا ثم كصحافة .
وبينت أنها استعانت في بداية عملها في صحيفة «برواز» الالكترونية على صحافة الموبايل وصحافة المواطن مؤكدة أن الكل قادر على أن يكون صحافيا بفضل التكنولوجيا ولكن وفق معايير أخلاقية ومهنية ليضع بصمته في هذا المجال وعدم الانجراف وراء الشهرة الزائفة لأن اصل الصحافة هو خدمة وتنوير المجتمعات وأنها تسعى في صحيفة «برواز» الى وضع أسس لصحافة الكترونية جادة وهادفة دون الانجراف الى ما هو سائد من فوضى .
وفي خضم أسئلة الطالبات حول الشغف تطرقت المطيري الى أهمية السماح لكل إنسان بممارسة شغفه كواحد من أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة، ولا يتنازل عنه مهما حدث، حتى لو واجهته الكثير من العقبات للوصول لهذا الشغف والطموح بشكل صحيح طالما أنه لايضر أحدا .و أن التخلي عن هذا الشغف ليس خيارًا متاحًا لكل إنسان طموح وناجح، ويجب استغلال هذه العقبات و رؤيتها على أنها تحديات لمراحل جديدة وأفضل،لأنها تُعده بشكل أفضل لمواجهة الظروف فيما بعد وتحقيق النجاح المنشود.
وتطرق الحديث الى كيف ساهمت التكنولوجيا في جعل العالم أشبه بالقرية الكونية الصغيرة، وأصبح من السهل التعرف على كل ما يحدث في مختلف بلدان العالم دون بذل مجهود كبير في ذلك، وبتكلفة بسيطة للغاية.
ونبهت الى النظر الى زاوية أخرى وهي السلبيات فبعد دخول التكنولوجيا في حياتنا بشكل أكبر، أصبحت تهدد خصوصية الإنسان، كما أنها أصبحت مصدرًا لترويج كثير من الشائعات مجهولة المصدر، مشددة على ضرورة الوعي في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة من قبل المواطنين واستخدامها بشكل مسؤول وواعي بالشكل الذي يساهم في تعظيم الفوائد الناتجة عن ذلك والحد من سلبياتها المتوقعة.