غير مصنف

درجات رفع الأعمال وفقا للأحاديث النبوية ثلاثة فما هي والفارق بينهم ومن لا يقبل عمله بها؟

نعيش هذه الأيام وسط أيام مباركة لشهر شعبان حيث تحمل معها الكثير من الحسنات وفيها ترفع الأعمال من العام إلى الذي يليه، فعلينا من الإكثار من الصلوات والصيام، وما قدرت عليه صدقاتكم، فهو شهر ذو منزلة خاصة عن المولى عز وجل ورسوله الكريم حيث روى أسامة بن زيد( قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟، فقال صلى الله عليه وسلم: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”. صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 3711

لكن ما الفارق بين رفع الأعمال في شهر شعبان وبين يوم الخميس وهل ترفع الأعمال كل عام أم ترفع كل يوم نوضح من خلال السطور القادمة الأحاديث النبوية وشرح العلماء حيث أن درجات رفع الأعمال وفقًا للاحاديث النبوية فهي ثلاثة وفيما يلي شرحها..

الأولى..
رفع يومى ويكون خلال صلاة الصبح وصلاة العصر طبقًا لما رواه البخارى ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون “.

الثانية..
رفع أسبوعى ويكون فى يوم الخميس وذلك لما رواه الإمام أحمد فى مسنده بسند حسن
عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم”.

الدرجة الثالثة..
رفع من عام إلى أخر ويكون ذلك فى شهر شعبان وذلك لما رواه النسائى عن أسامة بن زيد، قال: قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال: ” ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى