كشف موقع Axios الأمريكي، إن سلسلة من الدراسات الأولية أشارت إلى أن المناعة الخلوية التي يحصل عليها الجسم بعد الحصول على اللقاحات أو نتيجة الإصابة بعدوى سابقة تبقى فعالةً ضد متحور أوميكرون.
وترتبط هذه الصورة من المناعة بحماية الأشخاص من الإصابة بالمرض الشديد، وهو الأمر الذي يعني أنه برغم أن الأشخاص الحاصلين على اللقاحات أو الأشخاص الذين أُصيبوا بالكورونا من قبل يكونون أقل تحصيناً ضد متحور أوميكرون، إلا أنهم في الوقت ذاته لا يصابون بأعراض شديدة.
لكن هذه الاحتمالية التي تتعلق بقدرة متحور أوميكرون على التسبب في مرضٍ شديدٍ لا تزال يكتنفها الغموض، حتى بالنسبة للآخرين الذين لم يحصلوا على اللقاح ولم يصابوا بمرض كوفيد-19 من قبل.
وتعتبر هذه التقارير أنباء مشجعةً لمليارات الأشخاص حول العالم، أو على الأقل تُبرز السبب في عدم تسبب متحور أوميكرون في دخول المستشفيات لتلقي العلاج بنفس المستوى الذي تسببه المتحورات الأخرى من الفيروس.
كما وجدت العديد من الدراسات التي نُشرت اثنتان منها على الإنترنت، الإثنين، أن ردة فعل الخلايا التائية لدى الحاصلين على اللقاح أو الذين أُصيبوا من قبل، تظل راسخة ضد متحور أوميكرون.
وتأتي تلك الاستجابة على النقيض من استجابات الأجسام المضادة المحيّدة للفيروس، والتي ترتبط في العموم بالحماية من العدوى ولا تكون ناجعة بنفس القدر ضد أوميكرون.
بينما وجدت دراسات أولية أخرى أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعات تعزيزية- أو الذين أُصيبوا من قبل وحصلوا على اللقاح أيضاً- يملكون مستوياتٍ أكبر من الأجسام المضادة المحيّدة.
