على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الأوكراني نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، ووسط فرار المدنيين هروباً من الموت.
وفى الوقت الذى تواصل روسيا توجيه ضربات قتالية، والسيطرة على عدة مدن، ومع إقتراب دخول القوات الروسية إلى العاصمة كييف.
قررت إحدى النساء المقاتلة بالجيش الأوكراني إقامة حفل زفازفها على خط النار، وتحويل قصة حبها إلى قصة تخلّد بعد الحرب.
وكانت المقاتلة الأوكرانية “ليسيا إيفاشينكو” أقامت حفل زفافها بزي القتال، ولكنها لم تتخلى عن إرتداء طرحة العروس.
وتم الزواج بينهما فى حفل زفاف غريب ومفاجىء للجميع وسط هذه الأجواء الصعبة، وحولهما عدد من الجنود وهم يهللون لهم.
وكان من المتوقع أن يحتفل الشابان بزواجهما خلال شهر مايو المقبل، إلّا أن الهجوم الروسي على أوكرانيا غيّر خططهما.
كما فضّل الزوجان بعد زواجهما البقاء في أوكرانيا والقتال دفاعاً عن بلادهم، عوضاً من الفرار إلى الدول المجاورة.
وبحسب بيان وزارة العدل الأوكرانية بشأن حالات الزواج والمواليد، فإنه منذ بداية العملية الروسية ضد أوكرانيا، تمّ تسجيل 3973 واقعة زواج، ومولد 4311 طفل.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه بغضّ النظر عن العملية العسكرية الروسية، إلّا أن الشعب الأوكراني لا يفقد إيمانه وثقته بأن روسيا سوف تهزم والنصر لنا.
وتتواصل استعدادات القوات الأوكرانية إستعداداً للمعركة الفاصلة في العاصمة كييف، والتي تستهدفها القوات الروسية.
وذلك من أجل تحقيق إنتصار حاسم في الحرب، حيث يمكن لروسيا استخدامه على طاولة مفاوضات أعدت على حدود بيلاروسيا.
