محليات

توقيع عقد تطوير المرحلة الثانية لأسواق المباركية التراثية

قام اليوم الأربعاء وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، بحضور توقيع عقد تطوير المرحلة الثانية لأسواق المباركية التراثية، والذى يبلغ قيمته 2.5 مليون دينار كويتى، خاصة بأعمال التصميم والإشراف على المشروع.

وقد حضر حفل التوقيع رئيس قطاع المشاريع في البلدية نادية الشريدة، والمدير التنفيذي لدار المكتب العربي للاتشارات الهندسية طارق شعيب، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب كامل عبدالجليل.

يركز عقد تطوير المباركية على الربط بين حديقة البلدية والأسواق، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ومواقف سيارات طاقتها الاستيعابية 1655 موقفاً، في حين يتضمن مشروع التطوير تنسيق خمسة مواقع رئيسية تجارية داخل حدود السوق، مع إدخال مجموعة من الأنشطة الجديدة من شأنها تعزيز جاذبية المباركية للسياح والزوار المحليين ومن الخارج.

كما أن مكونات المشروع ستتميز بتصاميم معاصرة مستلهمة من تراث وتاريخ سوق المباركية لتتناغم مع المحيط الخارجي، وتحافظ على هويته المميزة، مبيناً أن مشروع تطوير أسواق المباركية سيشمل إنشاء مسجد وفندق عالمي بطابع تراثي، مع مركز معلومات للسياح والهدايا التذكارية، فضلاً عن تطوير حديقة البلدية وربطها مع المباركية، وإنشاء مسرح مفتوح للأنشطة المختلفة حسب المناسبات الوطنية والاجتماعية.

وصرح الوزير الشايع في تصريح للصحفيين بهذه المناسبة عن سعادته بتوقيع عقد تطوير أسواق المباركية للمرحلة الثانية، مؤكدا أن مسيرة العطاء ستتواصل لتنفيذ باقي مراحل المشروع لتكون منطقة المباركية متنفساً سياحياً وتراثياً.

وأثنى على جهود المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي، ورئيسة مركز العمل التطوعي عضو المجلس الأعلى للبيئة الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، ورئيس لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري الدكتور حسن كمال، على جهودهم الكبيرة في تطوير أسواق المباركية في المرحلة الأولى.

وقال إن جميع من عمل على هذا المشروع جعلوا المباركية متنفساً سياحياً لأهل الكويت، وأهلنا في دول الخليج والزوار من الدول العربية والأجنيبة.

وأكد الشايع أن الهدف دائما أن نحافظ على منطقة المباركية لتكون معلماً تراثياً، وللمحافظة على تاريخ الأجداد وهوية الأسواق التاريخية، مشيداً بما تم تقديمه من شرح واف حول مكونات المشروع وأهميته خلال المرحلة الثانية.

من جانبه قال المنفوحي عقب توقيعه العقد إن البلدية ستتولى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية خلال المرحلة المقبلة التي يشرف عليها قطاع تنمية المشاريع في الجهاز التنفيذي، ومنها مشروع يهدف إلى جعل أسواق المباركية وجهة جاذبة للزوار من مختلف الدول.

وأضاف المنفوحي أن المشروع يهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية في دولة الكويت، مؤكداً على ضرورة تحديث الأسواق التراثية، لمواكبة التطور العمراني الذي تشهده البلاد لتحقيق رؤية كويت جديدة 2035.

وذكر أن أسواق المباركية من أبرز الواجهات السياحية والتراثية والبوابة التاريخية لتراث الكويتي في جذب الزائرين من الداخل والخارج، وقد حان الوقت لتطويره مع المحافظة على الطراز التراثي والتاريخي لمكوناته، بما يتماشى مع التطور العمراني بالبلاد.

وبين أن تطوير السوق يهدف إلى تقديم تجربة سياحية أكثر تقدماً، من خلال تطوير مجموعة من مرافقه وتحسين حركة التجول داخل السوق للاستمتاع والتسوق فيه بكل سهولة، مع الإحتفاظ بكافة العناصر التراثية بالسوق، وذلك بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى