محليات

توقيع إتفاقية تعاون بيئى بين البيئة ومدينة ضاحية عبدالله

قامت الهيئة العامة للبيئة الكويتية اليوم الأربعاء بتوقيع اتفاقية تعاون فى مجال البيئة مع مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية، خاصة برفع الوعي البيئي في المجتمع وتنفيذ مشاريع بيئية لإعادة تدوير المخلفات وزيادة المساحة الخضراء.

وصرح الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة في تصريح صحفي عقب التوقيع، إن الاتفاقية سوف تستمر لمدة أربع سنوات وتعنى بإقامة نهضة نوعية في المنطقة للتحول إلى منطقة صحية، في ضوء التوجه الحالي لإيجاد مناطق صحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأضاف الشيخ عبدالله الأحمد أن منطقة ضاحية عبدالله السالم ستكون من المناطق الواعدة في البلاد، ونموذجا للمناطق الأخرى، لافتا إلى أن الهيئة ستدعم جميع الضواحي للتحول إلى مدن صحية، بهدف النهوض بالشأن البيئي في البلاد.

وأوضح أن توفير الطاقة والمياه من أبرز القضايا التي تركز عليها الاتفاقية، مما سيساهم في تخفيف البصمة الكربونية في الدولة، إضافة إلى إيجاد منظومة لإعادة تدوير النفايات تبدأ من المنازل للحد من التأثيرات السلبية والممارسات الخاطئة.

وعن قضية إطارات منطقة إرحية، كشف الشيخ عبدالله الأحمد عن توقيع الهيئة تراخيص لشركات للتخلص من هذه الإطارات، وأنها بصدد توقيع اتفاقيات وعقود أخرى للتعامل معها والانتهاء منها بغضون من ستة أشهر إلى تسعة أشهر.

مشيراً إلى أن الدولة لن تتكلف على إزالة هذه الإطارات، إذ تم توقيع العقود دون مقابل بالتكامل والتعاون مع القطاع الخاص للتخلص السريع من هذه الإطارات.

وعن مراقبة الوصلات غير القانونية على مجاري الأمطار، لفت إلى التعاون مع وزارة الأشغال العامة بتشكيل فريق مشترك مع الهيئة لعمل ما يلزم في هذا الشأن، وضبط عمليات الربط غير القانونية واتخاذ مايلزم من إجراءات حيالها.

وفيما يتعلق بتركيب محطات معالجة للمجاري التي تصب في الجون، ذكر الشيخ عبدالله الأحمد أنه يتم التعامل مع وزارة الأشغال لتوفير هذه المحطات.

وعن موعد فتح الجون، أوضح أن القطاع المعني بقوم بما يلزم لتوفير منصة إلكترونية للمواطنين للتقديم من خلالها للحصول على تراخيص الصيد في الجون بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة، وسيتم إطلاقه قبل شهر أبريل المقبل.

من جانبه قال مختار ضاحية عبدالله السالم فيصل الوقيان في تصريح مماثل، إن هذا التوقيع يأتي بعد عام من تسجيل الضاحية على شبكة المدن الصحية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وأضاف الوقيان أنه يتم العمل الآن على تحسين الحدائق في منطقة الضاحية وتطوير الخدمات البيئية وزيادة وعي قاطني المنطقة من أجل تقليل التلوث وجعل الضاحية منطقة خضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى