تفاصيل جديدة مرعبة لمقتل الطفل صقر المطيري

تعكر صفو فرحة عيد الأضحى المبارك في الكويت، بعد جريمة العثور على الطفل صقر المطيري مقتولا على يد والدته.
وفي اعترافات جديدة، قالت الأم المتهمة بقتل فلذة كبدها، أنها كانت معتادة على ضربه بالتعاون مع أخيه الأكبر الذي ألقى ببقية إخوته في الشارع.
وقالت أن الولد توفي في أواخر شهر فبراير، وتركت جثته داخل المنزل قرابة ثلاثة أشهر، وتحديداً حتى نهاية مايو الفائت.
وكان رجال المباحث قد المباحث انتقلوا إلى الأم في محبسها للاستماع إلى أقوالها، وبالتحقيق معها، ذكرت أنها اعتادت مع ابنها الأكبر على ضرب الابن الضحية، بسبب شطانته (وايد شيطان).
وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.
وأقرت بأنها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم.
ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً على أنها تعود لحيوان لنافق، ولابد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة.
واستجاب لها العمال وألقوه بعيداً وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.
وتابع المصدر أن كلاً من مدير أمن الأحمدي العميد حقوقي وليد شهاب، ومدير مباحث الأحمدي العقيد عمر الرشيد، ووكيل النيابة ورجال الطب الشرعي حضروا إلى موقع الجريمة، وتم توثيق الاعترافات.
من جهته، دعا النائب أسامة الشاهين إلى تطبيق القِصاص الشرعي بحق المواطنة قاتلة ابنها الطفل.
وتفعيل مقررات المجلس الأعلى للأسرة، وإيجاد مراكز الحماية والإيواء طبقاً لقانوني الأمومة والطفل.



