أعلنت وزارة التربية بدء تخفيض طاقتها البشرية من 50 إلى 30 في المئة تطبيقًا للإجراءات الحكومية المشددة في مواجهة إنتشار فيروس كورونا.
َوقامت الوزارة بتقسيم العمل بين موظفيها في ديوانها ومناطقها التعليمية وفق جدول للدوام يشمل الجميع بمن فيهم أصحاب الإعفاءات الطبية.
فيما أوضح مصدر تربوي خلال تصريحات صحفية أن هذا التخفيض سوف يشمل أعضاء الهيئة التعليمية أيضًا حال استئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني مطلع مارس المقبل.
كما شدد على أن هناك تعليمات للإدارات المدرسية بمرونة التعامل مع المعلمين في هذا الشأن فالمعلم مسؤول عن فصله الإفتراضي ومسموح له بأداء الحصة من البيت وفق تقسيمة تتم عن طريق إدارة المدرسة.