العرب والعالم

تأييد أميركي وعربي واسع لقرارات الملك عبد الله عاهل الأردن

على صعيد الأحداث الجارية اليوم السبت فى المملكة الأردنية الهاشمية من حملة إعتقالات واسعة قامت بها الحكومة الأردنية التى أفادت بإعتقال نحو 20 شخصاً بارزاً فى الدولة.

حصلت الأردن على بتأييد عربى واسع لقرارات التى اتخذها جلالة الملك عبد الله بن الحسين للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية.

فقد أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله بن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة.

كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها أن أمن واستقرار ‏المملكة الأردنية الهاشمية من أمن واستقرار دولة الكويت.

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل.

كما أعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن الشقيق وقياداته الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان أن مصر تؤكد أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي.

كما أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات واجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت أن ذلك يأتي إنطلاقاً مما يربط السعودية مع الأردن، من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك، وأن أمنهما كل لا يتجزأ.

وسألت السعودية المولى عز وجل أن يديم على الأردن أمنه واستقراره في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين.

كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية وقوف الحكومة العراقية إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني، وتعزيز حضوره عبر الإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة.

وذكرت الوزارة العراقية في بيان أنها تتطلع إلى المزيد من التقدم والازدهار ومواجهة التحديات ليحظى الشعب الأردني بما يستحق في ظل قيادته الحكيمة.

وانتهى بيان وزارة الخارجية العراقية إلى التأكيد أن أمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية هو من أمن واستقرار العراق.

كما أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم السبت وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والاجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية في بيان صحفي أن العاهل البحريني أكد وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والاجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ امن واستقرار الأردن الشقيق، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك إنطلاقاً مما يربط البحرين والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك، وأن أمنهما كل لا يتجزأ.

ودعا العاهل البحريني المولى عز وجل أن يديم على الأردن أمنه واستقراره في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني.

كما أعربت جامعة الدول العربية اليوم السبت عن التضامن التام مع الاجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار.

وأكد الامين العام للجامعة أحمد أبوالغيط في بيان ثقته في حكمة القيادة الاردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون.

وقال أن الملك عبدالله الثاني له مكانة مقدرة وعالية سواء بين أبناء الشعب الاردني، أو على المستوي العربي عموماً، وأن الجميع يعرف اخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية.

وأعتبر أبوالغيط أنه من الضروري الوقوف ضد أية محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية، وإضعاف الاوطان وتخريب الاستقرار.

من جانبه أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي وقوف البرلمان التام إلى جانب الأردن، ودعم كافة القرارات والاجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لحفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة اي محاولات للنيل من بلاده أو تهديد أمنها واستقرارها.

وشدد العسومي فى بيان على أن أمن المملكة الاردنية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مؤكدا أنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك.

ومن جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم السبت وقوف مجلس التعاون مع المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمها في كل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الامن والاستقرار في الأردن.

وأشار الحجرف في بيان صحفي إلى أن امن المملكة الاردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، إنطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة، قوامها الاخوة والعقيدة والمصير الواحد.

كما أكد دعم ومساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات واجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، متمنياً للأردن الشقيق دوام الامن والاستقرار في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده.

كما صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت أنه يقف إلى جانب المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً، ويدعم القرارات التي اتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن الاردن وضمان استقراره ووحدته.

وقال عباس في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: أننا ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبدالله للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا على أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.

وأضاف: نقدر عاليا مواقف الأردن الشقيق بقيادة الملك عبدالله الداعمة للشعب الفلسطيني، والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة، معرباً عن تمنياته للاردن باستمرار الأمن والأمان.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية في وقت سابق اليوم أن الأجهزة الأمنية بالبلاد أجرت تحقيقات مشتركة شاملة، أسفرت عن حملة إعتقالات لأشخاص استهدفوا أمن البلاد واستقراره، مشيرة إلى أن الإعتقالات جاءت بعد متابعة أمنية حثيثة وطالت المواطنين الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، وآخرين، وأنها تمت لأسباب أمنية.

وفي بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصا، بينهم شخصيات بارزة، أكد الحنيطي عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول إعتقال الأمير حمزة.

وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني أنه طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لإستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم، عوض الله وآخرون.

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني أن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

وقال الحنيطي إن التحقيقات مازالت مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح، مشيراً إلى أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون، وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى