اعلنت السلطات المصرية أنها لن تتهاون أو تسمح ببيع رأس تمثال يرجع إلى توت عنخ آمون، في مزاد علني في صالة “كريستيز” في لندن في يوليو/يوليو المقبل.
وقالت وزارة الآثار المصرية يوم الأربعاء في تصريح للمشرف العام على إدارة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد، إن الوزارة “لا تتهاون أو تسمح لأحد أن يبيع أي أثر مصري على الإطلاق (..) بالتعاون مع وزارة الخارجية سيتم مخاطبة قاعة كريستيز، للوقوف على حقيقة المستندات التي تملكها حيال تلك القطعة الأثرية”.
وقد كان ماهر ومتمرس الآثار المصري أحمد صالح قد كشف أن رأس الملك الفرعوني توت عنخ آمون معروضة لأجل البيع في صالة مزادات “كريستيز” البريطانية، لافتاً حتّى الدماغ قدّرت ثمنها بأربعة ملايين جنيه إسترليني.
ويصل عمر الرأس الحجري للملك الفرعوني إلى صوب ثلاثة آلاف عام، وهو يحمل تفاصيل شكلية توت عنخ آمون، أشهر الفراعنة المواطنين المصريين، الذي وافته المنية قبل أن ينهي العشرين من عمره.
وسبق لوزارة الآثار أن أعلنت في صيف العام 2017، عن خسارة 32 ألفاً و638 قطعة أثرية طوال أكثر من خمسين عاماً مضت، تشييد على أعمال حصر قامت بها.
من جانبها، نقلت جريدة “فايننشال تايمز” عن المسؤولة في صالة المزاد ليتيتا ديلالوي أنها كانت على اتصال دائم بالسلطات المصرية بخصوص خططها لبيع الآثار، وأنها سترسل تفاصيل عن الدماغ وغيرها من القطع الأثرية في عملية البيع إلى السلطات المصرية عند أصدر دليل البيع (الكتالوغ) ذلك الأسبوع.
