العرب والعالمفن وثقافة

بعد أكثر من 6 ساعات في العمليات.. نادين نجيم تروي لحظات الإنفجار وتدمير منزلها

ضرب لبنان عصر أمس الثلاثاء إنفجار ضخم راح ضحيته أكثر من 100 قتيل وألاف المصابين الذي جاء من بينهم العديد من مشاهير لبنان سواء بخسائر مادية أو صحية وكان من بينهم الفنانة نادين نسيب نجيم التي خصعت لعملية جراحية لمدة 6 ساعات متواصلة في محاولة إنقاذها.

وقامت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم عقب استيقاظها من عملية أمس بنشر، فيديو من منزلها المتضرّر حيث تحول كل شيء فيه لحطام.

فيما دونت نجيم عبر حسابها لحظات الرعب الّتي عاشتها قائلك:
“بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد. الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عالبيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين، الحمدالله الف مرة عطاني القوة انزل ٢٢ طابق حافية مغطسة بالدم تأقدر خلص حالي”.

وتابعت “الناس كلها مدممة، جرحى، قتلى، سيارات مكسرة، ناس عم تصرخ وتبكي، وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني، كان ابن حلال وصلني على اول مشفى رفضوا يستقبلوني لأنه كانت مكدسة بالجرحى، رجع اخدني على مشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية 6 ساعات لأنه نص وجهي وجسمي مدمم”.

كما ذكرت “اللي شفته عالأرض صعب كتير ينوصف فعلاً وكأنه قنبلة نووية. شكراً يا رب انك حميتني، وحمدلله اولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت. بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى”.

على صعيد آخر، كانت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم قد أعلنت في وقت سابق عبر صفحتها على “تويتر” أن “نادين نسيب نجيم تأذت من الإنفجار الذي هزّ بيروت وخضعت لعملية جراحية طويلة استمرت لـ 6 ساعات”.

وأضافت في تغريدتها: “لكل اللي عم يسألوني عن نادين نسيب نجيم وبدّن يطمّنوا عنّا بعتذر كون عم بنقل خبر بيشغل البال بس نادين تأذّت بالانفجار خضعت لعملية جراحية طويلة استمرّت ٦ ساعات وهي حاليًا أفضل و الاولاد بأمان الحمدلله ان شاء الله قريباً بتحكي معكن هيّ بس طلبت طمّنكن عليها”.

وطلبت ريما من محبي نادين الصلاة لها من أجل تعافيها وعودتها سالمة الى حياتها الطبيعية وعائلتها.

في ذات السياق كان وزير الصحة اللبناني حسن حمد كان قد أعلن أن عدد المفقودين من جراء إنفجار بيروت الذي هز العاصمة، الثلاثاء، يفوق عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم حتى الآن، وهو 100 قتيل كما هو معلن.

وأوضح حمد لسكاي نيوز، الأربعاء، إن “عد الضحايا يتزايد. حتى الآن هناك حوالي 100 جثمان، وهناك الكثير من الإتصالات التي تدلل على أن المفقودين أكثر من عدد الجثامين التي وصلت إلى المستشفيات”.

وتواصل فرق الإنقاذ والدفاع المدني البحث عن مفقودين في مكان الإنفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومترا في بيروت، وأدى إلى أضرار جسيمة في مئات المباني.

فيما ذكر حمد أن “هناك حوالي 4 آلاف جريح، والكثير من الجرحى لا يزالون من دون علاج لعدم وجود قدرة استيعابية لدى المستشفيات القريبة أو البعيدة من العاصمة، التي امتلأت بالمصابين”.

وأفصح الوزير اللبناني أن تضرر 4 مستشفيات بالكامل في بيروت من جراء الإنفجار، ونقل المرضى الذين كانوا يرقدون بها إلى أخرى، فاقم من المشكلة، و”حوّل الأزمة إلى كارثة وبائية صحية بامتياز”.

وأوضح: “نصارع من أجل البقاء، من أجل إسعاف المرضى واستقبالهم وإنقاذهم، رغم ضعف الإمكانيات وشح المواد. ليست هناك مواد طبية كافية”.

وذكر أن مستودعات وزارة الصحة “تضررت بشكل كبير” من جراء الإنفجار.

وأكد أن هذا الضرر “يزيد الطين بلة” عندما يضاف إلى ذلك وباء كورونا، ووصف الوزير ما جرى بأنه “كارثي بكل ما للكلمة من معنى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى