الرياضي

برشلونة الإسبانى يعلن فوز لابورتا برئاسة النادى الكتالونى

فاز جوان لابورتا بإنتخابات رئاسة نادي برشلونة الإسبانى، متفوقاً على نظيريه فيكتور فونت، وتوني فرييشا، حيث حصد لابورتا 19293 صوتا بواقع 57.69% من الأصوات، متفوقا على فونت الذي حصد 10404 بنسبة 31.11%، وفرييشا الذي حصد 3347 صوتا بواقع 10.01%ـ ليتلقى بعدها لابورتا التهنئة مباشرةً من نظيريه فونت وفرييشا.

تعد هذه هى الولاية الثانية للابورتا برئاسة النادى الكتالونى، بعد أن شغل نفس المقعد بين عامى 2003 و2010.

بهذا الفوز يخلف لابورتا سلفه جوسيب ماريا بارتوميو الذي تقدّم باستقالته من رئاسة النادي في أكتوبر الماضي.

وتولى كارليس توسكيتس رئاسة اللجنة المشرفة على إدارة النادي في الفترة ما بين أكتوبر حتى مارس الجاري الذي شهد إقامة الانتخابات.

وكان مُنتظرًا أن تقام الانتخابات في يناير الماضي، لكن الوضع الوبائي في إقليم كتالونيا حال دون إقامتها.

وشهدت الانتخابات الحالية اعتماد التصويت عن طريق البريد الالكتروني، للحد من اختلاط الأعضاء ومنعاً للتجمعات في ظل تفشي وباء كورونا.

وكان لابورتا قد ترشح لرئاسة النادي في عام 2015، لكنه لم يفز وقتها وحصل على المركز الثاني خلف بارتوميو الذي استفاد وقتها من تتويج الزعيم الكتالوني بالخماسية التاريخية في نفس الصيف.

لابورتا البالغ من العمر 58 عاما هو محامٍ وسياسي كتالوني، وتواجد في برلمان إقليم كتالونيا سابقا بين عامى 2010 و2012.

ويشتهر لابورتا بعدة قرارات تاريخية خلال ولايته السابقة، أهمها التعاقد مع الشاب وقتها بيب جوارديولا لتدريب الفريق عام 2008.

كما كان لابورتا الرئيس الذي تعاقد مع اللاعبين رونالدينيو، وصامويل إيتو، وداني ألفيش، من بين عدة أسماء مميزة أخرى.

وظهر لابورتا لأول مرة في نادي برشلونة، عندما كان جزءا من حملة آنخل فيرنانديز الانتخابية لرئاسة النادي عام 1998، والذي خسر وقتها الانتخابات لصالح جوسيب يويس نونييز.

بعدها كان لابورتا عضوا بارزا في حملة جمع التوقيعات لسحب الثقة من نونييز، لكن تصويت الأعضاء حال دون حدوث ذلك وقتها.

في انتخابات 2000 دعم لابورتا المرشح يويس باسّات، لكن الأخير خسر أمام جوان جاسبارت.

منذ تلك اللحظة، قرر لابورتا الترشح بنفسه لرئاسة برشلونة، وبدأ في تأسيس حملته على نار هادئة، وعاونه وقتها ساندرو روسيل، حتى استقال جاسبارت من الرئاسة عام 2003 وتلك كانت لحظة لابورتا الحاسمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى