الهلال الأحمر الكويتي يواصل توزيع المساعدات على المتضررين من السيول والفيضانات في السودان
واصل الفريق الميداني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع المساعدات على المتضررين من السيول والفيضانات في السودان، حيث وزع، اليوم الأربعاء، المواد الغذائية على الأسر المقيمة في مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان.
وقال رئيس الفريق عبد الرحمن الصالح، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن السلال الغذائية التي وزعت تكفي احتياجات الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، مؤكدًا أن الفريق اطلع أيضًا على مشاريع المياه في مراكز الإيواء الممولة من الجانب الكويتي.
وأوضح الصالح أن الوفد أشرف على عملية فرز العطاءات في مقر جمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية البحر الأحمر، حيث تضمنت المشتريات المدعومة من الهلال الأحمر الكويتي مواد إغاثية مثل الناموسيات والقوارب المطاطية وغيرها.
وأضاف أن وفد الجمعية سيواصل تقديم المساعدات في ولايات سودانية أخرى حيث سيتوجه قريبًا إلى ولاية نهر النيل لتوزيع المساعدات بشكل مباشر على المتضررين.
وأكد الصالح استمرار دعم الكويت للشعب السوداني من خلال الحملة التي بدأت في مايو الماضي التي تعززت عقب كارثة الفيضانات خلال موسم الأمطار الحالي.
وأشاد الصالح بتفاعل أهل الكويت وتنفيذهم لتوجيهات القيادة الكويتية الداعمة للشعب السوداني.
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لفرع الهلال الأحمر السوداني بولاية البحر الأحمر أونور أبو علي محمود، في تصريح لـ”كونا”، عن عميق شكره وامتنانه للكويت قيادة وحكومة وشعبًا على وقفتهم الداعمة للسودان وخاصة ولاية البحر الأحمر التي تستضيف آلاف المتضررين والنازحين.
وأكد أن الهلال الأحمر الكويتي تعاون معهم بشكل استثنائي مشيدا بدور السفارة الكويتية في بورتسودان في التنسيق الفعال والاستجابة السريعة.
وأضاف أبو علي أن الكويت كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات العاجلة من خلال الجسر الجوي وتوفير مجموعة متنوعة من المساعدات، بما في ذلك المواد الغذائية، الطبية، والإيوائية بالإضافة إلى المساهمة في معالجة مشكلات مياه الشرب.
وعبر عدد من المتضررين عن سعادتهم برؤية الفريق الكويتي بينهم مشيرين إلى أن كلمات الدعم والتعاطف التي سمعوها من أعضاء الوفد تركت أثرًا معنويًا كبيرًا في نفوسهم، وأكدوا أن العلاقات بين السودان والكويت تجسد نموذجًا مشرقًا للتضامن الإنساني بين الشعوب الشقيقة.