«الهلال الأحمر» الكويتي: حريصون على غرس ثقافة العمل التطوعي لدى مختلف فئات المجتمع

أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، اليوم الإثنين، حرص الجمعية على غرس ثقافة العمل التطوعي لدى مختلف فئات المجتمع لا سيما فئة الأطفال لما لهذه الفئات من دور أساسي في ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف الحساوي، في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح نادي المتطوع الصغير تحت شعار (جيل بعد جيل لخدمة الانسانية): “أن العمل التطوعي يعد جزءً لا يتجزأ من نهج وسياسة حكومة الكويت وحرصها على بناء مستقبل أفضل للأجيال الشابة المتسلحة بالمعارف النظرية والميدانية”.
وذكر الحساوي أن النادي الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 17 يوليو المقبل بمشاركة 85 طفلًا يستهدف إكسابهم خبرات متنوعة وصقل مهاراتهم بمختلف وسائل المعرفة الميدانية، مشيرًا إلى تعليم الأطفال مهارات تأهيلية تتمثل في النظام والاحترام والتقيد بالتعليمات والمبادرة في التنفيذ والعمل الجماعي بالتركيز على أساليب التعليم الترفيهي لتحقيق النتائج المرجوة من البرامج المطروحة.
ولفت الحساوي إلى أن الطفل يملك منذ سنوات عمره الأولى حس التطوع والعطاء وطاقة كبيرة يمكن توظيفها في عمل خيري منظم، مؤكدًا أهمية غرس مفاهيم المبادرة في نفوس الأطفال يكون من خلال منظومة تربوية تخلق سلوكًا تطوعيًا واجتماعيًا يؤمن بأن التطوع يعد مطلبًا مبدئيًا يقوى بمبادئ الحركة التطوعية الدولية السبعة والمفاهيم الاجتماعية.
من جانبه قال نائب مدير إدارة المتطوعين أحمد الفقعان: “إن فكرة إنشاء النادي تأتي لخدمة الجانب المعرفي والترفيهي والعملي وغرس الجانب التطوعي لدى الأطفال”، مشيرًا إلى مشاركة 107 مشرفين ومدربًا ولجنة تنظيمية.
وذكر الفقعان أن نادي المتطوع الصغير يقبل الفئات العمرية من 7 سنوات إلى 12 سنة، لافتًا إلى أهمية تدريب الأطفال على المهارات الحياتية وتنمية الحس الجماعي والعمل ضمن فريق واحد ليكون عنصرًا نافعًا لنفسه ولمجتمعه، لافتًا إلى أن نادي المتطوع الصغير بيئة حقيقية لتنمية سلوك وأفعال الأطفال وأرضية لغرس قيم الانتماء الاجتماعي وزرع مبادئ التطوع في حياة الطفل.
وأشار الفقعان إلى أن الجمعية عمدت إلى برامج وأنشطة لاكتشاف الطاقات التي تحاكي ميول الطفل وتشعره بوجوده وتعزز ثقته بنفسه حتى يشعر بشخصيته الاجتماعية وتنمي الحس الخيري لديه حتى يبقى شعار التطوع ماثلًا في ثقافة الطفولة.



