العرب والعالم

المصمم اللبناني رامي القاضي عن لقب أزياء «النيات الحسنة»: لا يسعني الإنتظار حتى أنضمّ لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

لقب برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) المصمم اللبناني المعروف رامي القاضي بسفير الأمم المتحدة للنيات الحسنة للموضة المستدامة في غرب آسيا، يأتي هذا كون البيئة باتت من الأولويات العالمية والبحث عن الموارد المستدامة هدفٌ تسعى إليه بلا كلل الأمم المتحدة عبر منظماتها المختصة.

ومن الحلول التي اقترحها القاضي للتخفيف من أثَر صناعة الموضة على البيئة إعتماد عروض الأزياء الإفتراضية أي عبر الانترنت. أما على الصعيد العملي فهو يتأنى جدًا في اختيار الأقمشة والمواد التي يستخدمها في تصاميمه بحيث تكون صديقة للبيئة.

وعن مجموعته لربيع وصيف 2020 لـ “الهوت كوتور” التي تحمل اسم Kaleidoscope اتجه إلى تصميم فستان كامل مصنوع من مادة البلاستيك المعاد تدويرها. أما مجموعته الجديدة لخريف وشتاء 2021 فهي صرخة في وجه الفراغ ومحاولة لملئه بالجمال.

فيما أعرب القاضي عن حماستِه ليكون جزءً من التغيير الذي يطمح إليه بيئياً، وهو يتطلع للعمل مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة.

وأردف: “كانت الاستدامة شيئًا أحاول دمْجه في مجموعاتي، وأصبح موضوعاً خاصًا جدًا بالنسبة لي.

وأشار: ستكون التصاميم الصديقة للبيئة موضوعًا متكررًا في كل مجموعاتي، ولا يسعني الإنتظار حتى أنضمّ إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق هدفنا. أعتقد أنّه معًا، يمكننا المساعدة في تشكيل مستقبل الصناعة وتعزيز السلوك المسؤول”.

يُذكر أن رامي القاضي من أبرز المصممين الشباب في لبنان اليوم، وقد استطاع أن يحفر اسمه بين أسماء الكبار وينطلق نحو العالمية بعدما اعتمدتْ الكثيرات من نجمات العالم تصاميمَه على السجادة الحمراء، فبات مُشارِكًا دائمًا في أسبوع الموضة الباريسي للخياطة الراقية وأثبت تَمَيُّزَه من خلال خطٍّ إبداعي خاص به بات يشكّل توقيعَه الخاص.

كذلك تناول القاضي من خلال عمله التأثير السلبي لصناعة الموضة على البيئة فسعى عبر السنوات إلى بذْل جهود لتوعية الناس، ولا سيما المتعاطين بهذه الصناعة، على أهمية التخفيف من الانبعاثات الغازية التي تزيد من حدة الاحتباس الحراري وتترك أثرًا سلبيًا على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى