فارق الحياة أمس (السبت) الباحث والمفكر الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور، وذلك بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات عن عمر يناهز 81 عامًا.
وأعلنت الصفحة الرسمية لشحرور على “تويتر”، نبأ وفاة المفكر الكبير، مؤكدة أن جثمانه سيدفن بمسقط رأسه في دمشق كما جاء بوصيته ليدفن في مقبرة العائلة.
كما دون نجل الراحل الدكتور طارق شحرور عبر صفحته الرسمية قائلا: “البقاء لله توفي أبي ووالدي محمد شحرور منذ قليل بعد أن أضاف لي درسًا أخيرًا في الشجاعة، وعدم فقدان الأمل.. رحم الله والدي وأسكنه فسيح جنانه، وجعل الجهد الذي بذله طوال سنين حياته في خدمة الرسالة المحمدية في ميزان حسناته”.
الجدير بالذكر أن شحرور ولد في دمشق عام 1938، ودرس الهندسة المدنية في موسكو، وعمل مدرسًا للهندسة في جامعة دمشق، بعد أن حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في أيرلندا.
وقد بدأ في السبعينيات أبحاثه ومؤلفاته عن القرآن والإسلام، وله العديد من المؤلفات الفكرية المعاصرة مثل كتاب “الكتاب والقرآن- قراءة معاصرة”، و”تجفيف منابع الإرهاب” و”فقه المرأة – نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي”.
