العدوى تتسارع في تكساس.. الحصبة تقترب من 500 إصابة وتهدد الأطفال بانتشار مقلق
أظهرت نتائج فحص 6 أطفال صغار في إحدى دور الحضانة بولاية تكساس إصابتهم بالحصبة، وهو ما يثير مخاوف من تسارع تفشي المرض الخارج عن السيطرة.
وأفادت وزارة الصحة بالولاية بأن عدد حالات الحصبة في الولايات المتحدة ارتفع إلى ما يقارب 500 حالة، بزيادة قدرها 14% عن الأسبوع الماضي، وقد نقل 56 شخصًا إلى المستشفيات في المنطقة منذ بدء انتشار المرض في أواخر يناير. ويلاحظ زيادة في حالات الإصابة بين الأطفال في دور الحضانة، حيث يحاول المعلمون تقليل خطر انتشار المرض من خلال مراقبة الأطفال عن كثب بحثًا عن الأعراض وعزل بعض الفصول الدراسية.
وبحسب صحيفة “تايمز ناو نيوز”، تبين إصابة 6 أطفال على الأقل في مركز رعاية نهارية في لوبوك بولاية تكساس، وتخشى السلطات من تفشي محتمل للفيروس، خاصة وأن عدد الحالات قد خرج عن السيطرة منذ يناير، وتواجه أكثر من 12 ولاية أخرى حالات إصابة بهذا الفيروس شديد العدوى.
وأفادت التقارير بأن أكاديمية تايني توتس يو التعليمية، التي تضم حوالي 250 رضيعًا وطفلًا صغيرًا وطفلًا في سن ما قبل المدرسة، تواجه تفشيًا للمرض منذ الأسبوع الماضي، عندما ثبتت إصابة فتاة صغيرة بالحصبة بعد إصابتها بالحمى والقيء، ونقلت لاحقًا إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي وعانت من صعوبة في التنفس.
وحتى الآن، تراوحت أعمار الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بالحصبة في دار الحضانة بين خمسة أشهر وثلاث سنوات، وذكرت التقارير أنه لم يتلقَ أي منهم التطعيم الكامل ضد الحصبة. ووفقًا لمسؤولي الصحة المحليين، الذين يتواصلون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن الوضع، لم تقدم أي إرشادات أو تعليمات واضحة حول كيفية التعامل مع المرض في دار حضانة كبيرة تضم أطفالًا معرضين للخطر.
ما هي الحصبة؟
الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس يسبب طفحًا جلديًا واسع الانتشار وأعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا. ومع ذلك، فهي ليست مجرد طفح جلدي، ويمكن أن تسبب الحصبة مرضًا شديدًا ومضاعفات تهدد الحياة، مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات أخرى.
