محليات

«الصحة» توافق رسمياً على فحص كورونا عبر عينات «اللعاب»

كشف مدير مستشفى الصباح د.نايف الحربي عن نجاح إعتماد استخدام عينات “اللعاب” للكشف عن فيروس كوفيد-19 بدلا من مسحة “الانف- بلعومية” في مستشفى الصباح وبرج الرازي، وذلك بعد موافقة وزارة الصحة، و فعاليتها ونتائجها الفعالة .

وأضاف د.الحربي بأن التطبيق لاستخدام عينات “اللعاب” للكشف عن فيروس كورونا جاء منذ سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن تم نشر البحث العلمي للباحثتين الكويتيتين د.فاطمة الحريش ود.هيا الطواله في مجلة عالمية مرموقة وهي مجلة journal of clinical virology ، والذي اثبت فعالية استخدام عينات اللعاب للكشف عن فيروس كورونا بدلًا من المسحات، وتزامن ذلك أيضًا مع إصدار ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA باستخدام عينه اللعاب لتشخيص عدوى كوفيد ١٩ .

فيما بين د.الحربي أن عينات اللعاب تستخدم سواء في تشخيص الحالات أو عمل المسح الروتيني لحالات الدخول للمستشفى وماقبل إجراء العمليات الجراحية وكذلك تجري للمخالطين.

من جانبها لفتت رئيس فريق كوفيد في مستشفى الصباح وبرج الرازي المشاركة في البحث العلمي لاستخدام عينات اللعاب بدلا من المسحات د.فاطمة الحريش بأن تطبيق استخدام عينات اللعاب في مستشفى الصباح وبرج الرازي أثبتت فعاليته و حقق نتائج إقتصادية وفنية وطبية واعده.

وأشارت إلى أن النتائج سابقة الذكر تمثلت بأن جمع عينات اللعاب لا يحتاج إلى اطباء مدربين لجمع العينات وبالتالي لا يتم استخدام معدات حماية شخصية قيمه أو تعريض الطواقم الطبية لخطر العدوى، كما يمكن عمله بعيدًا عن مراكز الإختبار، وأيضًا السماح به للفئات الصعبة مثل الاطفال.

وذكرت بأن من نتائجه اعداد الاطقم الطبية المخصصة لعمل المسحات، والاستعانة بها في مجالات اخرى ، و ظهر ذلك التأثير واضحا لمرضى العمليات الجراحية، بحيث أن المريض يقوم بإحضار عينه اللعاب بنفسه دون الاستعانة بالطواقم الطبية.

من جانبها، كشفت رئيس وحدة مختبر الفيروسات في مركز يعقوب بهبهاني والمشاركة في هذا البحث العلمي د.هيا الطوالة عن ان الدراسة اثبتت نجاح عينة اللعاب للفحص عن الحمض النووي الريبوي لفيروس كورونا بنسبة ٩٦.٧١٪

أما بالنسبة للأطفال، فقد أكدت رئيس قسم الاطفال بمستشفى الصباح د.ايمان العنيزي بأن استخدام عينات اللعاب في الكشف عن الفيروس مع الاطفال ادى الى تفاعل ايجابي من الأمهات وتقليل تعرض الطواقم الطبية لمخاطر نقل العدوى، علما بأن الاطفال يعدون من الفئات التي كان في السابق يوجد صعوبة في التحكم معها بأخذ المسحات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى