محليات

«الصحة» تعد بتطورات ملحوظة بمنطقة الجهراء الصحية في القريب العاجل

أفصح مسؤول صحي أن منطقة الجهراء الصحية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة نقلة نوعية وتطوير في الخدمة الصحية المقدمة.

كما أشار إلى أن العمل جار على تطوير أقسام الباطنية بشكل خاص ما يخص القدم السكري، حيث أن 30% من الكويتيين والمقيمين مصابين بالسكري.

ومن جانبه صرح مدير المنطقة د. جمال الدعيج إن «الجهراء» الصحية تخدم مليون نسمة، منوهًا إلى أن هناك تطويرات ستشهدها المنطقة قريبًا وستكون الأولى من نوعها على مستوى الكويت.

وأضاف الدعيج ضمن كلمة للصحافيين صباح اليوم على هامش الإحتفال الذي أقامته منطقة الجهراء الصحية بمناسبة اليوم العالمي للصدفية أن العمل جار على تطوير قطاع الطب النووي وأقسام الأشعة، فضلًا عن الطموح لتقديم خدمات أكثر تطورا في أقسام الأمراض الباطنية وطب العيون.

فيما لفت إلى أن الجهاز العامل من إداريين وفنيين جهاز واعد ويطمح لتقديم خدمة أفضل.

وذكر الدعيج أن منطقة الجهراء الصحة واعدة وأن مستشفى الجهراء الجديد هو حجر الزاوية ويسانده مستشفى الجهراء للأمراض السارية ومستشفى الجهراء 3 للمرضى طويلي المكوث والذين يحتاجون إلى رعاية طبية مزمنة، ونطمح إلى إطلاق اسم «مدينة الجهراء الطبية» عليها نظرا لضخامة المنشآت فيها.

وفيما يخص الإحتفال قال د. جمال الدعيج أن المنطقة حرصت على الاحتفال بهذا اليوم بهدف نشر التوعية عن هذا المرض المزمن الذي يسبب أزمات نفسية وإجتماعية على مستوى العالم ويعد مرضا مؤلما وحادا ومزمنا ويؤثر على ملايين الأفراد عالمياً وغالبًا ما يرتبط مع أمراض أخرى.

ونوه إلى أن هناك العديد من العلاجات المتوفرة التي تتيح الفرصة لعلاج مرضى الصدفية والتخفيف من حدتها والتعايش مع المرض وتهدف إلى منع خلايا الجلد من النمو بسرعة وإزالة القشور. وقال إن العلاجات التي تستخدم والتي يحددها الطبيب بناء على نوع الصدفية تعتمد على مدى شدة الصدفية ومدى استجابتها للعلاج السابق وتدابير العناية الذاتية ومن المحتمل البدء بالعلاجات الأكثر اعتدالاً.

بدوره، كشف رئيس قسم الأمراض الجلدية في المستشفى د. محمد العتيبي أن هناك نحو 100 ألف حالة صدفية في الكويت.

ولفت إلى أن مرض الصدفية من الأمراض الشائعة المزمنة التي تصيب الإنسان على شكل بقع حمراء مختلفة الأحجام تغطيها قشور فضية اللون وتصيب أي أماكن في الجسم وتكون مثيرة للحكة. وذكر أن مرض الصدفية ليس مرضا معديا وهذا لا يمنع الإنسان من التمتع بحياته اليومية، منوهًا إلى أن معدل الانتشار عالميا يتراوح من بين 2 الى 4% وهناك دراسات تشير إلى أن النسبة تصل إلى 5% في الوطن العربية.

وتابع أن الإهتمام بمرض الصدفية تزايد خلال السنوات القليلة الماضية في الأوساط العلمية، مشيرًا إلى أنه مع تزايد المعلومات عن هذه المرض توسعت اللقاءات العلمية في مختلف البلدان بهدف المزيد من الدراسة واكتشاف الجوانب العلمية والعلاجية التي تصب في مصلحة المريض.

وذكر العتيبي، إن الإحصائيات العالمية تظهر أن نسبة الإصابة بالصدفية في العالم تتراوح بين 2 و%4 وأن أكثر من 125 مليون شخص مصاب بهذا المرض في العالم. وذكر أن الصدفية مرض جلدي شائع مزمن ويكون على هيئة بقع حمراء محددة مختلفة الأحجام بارزة عن سطح الجلد تغطيها قشور فضية اللون، وأي جزء من الجسم معرض للإصابة بها، لكن هناك مناطق في الجسم تظهر فيها الصدفية أكثر من غيرها مثل الرأس والركبة والكوع والأظافر، مشددًا أن مرض الصدفية يصيب الجنسين في مختلف الأعمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى