علوم وتكنولوجيا

الصحة الكويتية: نجاح الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الايدز

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند اليوم الثلاثاء ان الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي لفيروس الإيدز، التي تحرص الوزارة على تحديثها بما يتفق مع الاستراتيجية العالمية حققت نتائج ايجابية.

وذكر الدكتور السند في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن الكويت من أوائل الدول التي وضعت قانون خاص للوقاية والتصدي للايدز ما انعكس إيجابا على تصنيف الكويت ضمن الدول ذات المعدلات المنخفضة للاصابة بعدوى الفيروس، وذلك وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية وبرامج التصدي الوبائي.

واستعرض السند جهود الوزارة في الوقاية والتصدي للفيروس بمناسبة اليوم العالمي للايدز والذي يوافق 1 ديسمبر من كل عام لافتا الى صدور القانون رقم 62 لسنة 1992 المتعلق بالوقاية والتصدي للايدز والذي يوائم بين حقوق المجتمع وحقوق المصاب ويحفظ خصوصية وسرية معلومات المرضى وحقهم بتلقي الرعاية الصحية المناسبة.

ولفت إلى تشكيل وزارة الصحة لجنة وطنية رفيعة المستوى ومتعددة التخصصات للوقاية والتصدي للايدز تضم قيادات ومتخصصين وينبثق عنها لجان فرعية للتوعية وأخرى فنية لوضع وتحديث استراتيجيات وخطط العمل وبروتوكولات الرعاية الصحية.

وأكد حرص الوزارة على دعم حقوق مرضى الإيدز والحد من انتقال العدوى عبر صدور القانون رقم 31 لسنة 2008 في شأن الفحص الطبي للراغبين في الزواج والذي تضمنت لائحته التنفيذية إجراء فحص الإيدز للمقبلين على الزواج وتقديم الارشادات في ضوء نتيجة الفحص.

وأشار الى تطبيق الوزارة عددا من الاجراءات الوقائية للتصدي لفيروس الايدز ومنع العدوى ومنها تعقيم المستشفيات وجميع مرافق الرعاية الصحية ودعم قدرات مختبرات الصحة العامة لاكتشاف حالات العدوى وسرعة التدخل بالاجراءات الوقائية والعلاجية.

وأوضح السند ان الكويت ساهمت عالميا في التصدي للفيروس عبر التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي للاستفادة من خبراتها وتحديث الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للوقاية والتصدي للعدوى.

وأفاد ان وزارة الصحة قامت بالتعاون مع وزارة التربية لدمج الوقاية والتصدي للايدز ضمن المناهج والأنشطة التعليمية والتوعوية مؤكدا حرص الوزارة على متابعة مؤشرات العدوى ضمن إجراءات وسياسات تنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى