“الشلاجيت” ثروة جبال الهملايا.. حل سحري يجدد الحيوية ويقضي على الشيخوخة

يستخدم البعض الطبيعة كمصدر للحصول على الموارد والعناصر الطبية التي يمكن استخدامها في التداوي، حيث تظل الطبيعة “المستشفى رقم واحد” بالنسبة للكثيرين. ومن بين هذه المواد الطبية، يأتي مادة الـ “شيلاجيت” التي تستخرج من أعالي جبال الهيمالايا والتي يعتبرها البعض مصدرًا سحرياً للشفاء.
ويعتبر البعض هذه المادة “دم الجبال”، حيث يصفها بأنها تعمل على تجديد الحيوية والقضاء على الشيخوخة. ومن خصائص هذه المادة، فهي تحتوي على حمضي الهيوميك والفولفيك، بالإضافة إلى الزنك والحديد. ويمنح هذا التركيب الكيميائي للشيلاجيت العديد من الميزات الطبية، مثل القدرة على محاربة الالتهابات والأكسدة، وتحسين مناعة الجسم وتعزيز الطاقة والذاكرة. ويعتقد الباحثون أنه قد يمنع أو يبطئ من تطور مرض الزهايمر ويساعد في تأخير الشيخوخة.
وعلى الرغم من فوائد الـ “شيلاجيت”، فإنه يجب إجراء مزيد من الدراسات على الإنسان لتحديد قدرته على علاج الأمراض. وتقول خبيرة التغذية نادين زعني إن الـ “شيلاجيت” يجوز استخدامه منذ زمن طويل، ولكن يجب التنبه إلى نقص في الدراسات العلمية التي تثبت دوره الطبي. وأشارت إلى أن معظم الدراسات التي تم إجراؤها على الشيلاجيت كانت على الحيوانات، وأن الدراسات التي أجريت على البشر قليلة جداً. وأوصت زعني بعدم استخدام الـ “شيلاجيت” إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك رغم إظهار التجارب ان لهذه المادة منافع عديدة ضد أمراض القلب والكوليسترول وعلاج تقرحات المعدة بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على الخصوبة. ويجب الانتباه إلى أن منتجات الـ “شيلاجيت” المتوفرة في الأسواق قد لا تحترم التركيبة الكيميائية الصحيحة وملوثة، لذا يجب الحذر عند شراء هذه المادة.



