مجلس الأمة

الدلال يسأل وزير التربية عن الجهة المعنية بإعداد نشرة الوظائف الإشرافية

وجه النائب محمد الدلال، اليوم الإثنين، سؤالين برلمانيين إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، تناول في أولهما ضوابط اختيار قيادات وزارة التربية والوظائف الإشرافية فيها، فيما تناول في السؤال الثاني أسباب قلة أو ضعف وجود العاملين المتخصصين في النظافة والإداريين من شركات النظافة والدعم الإداري في عدد من المدارس الحكومية.

وقال الدلال في سؤاله الأول: “إن الوظائف الإشرافية بوزارة التربية من أهم الوظائف التي يعتمد عليها في الوزارة، وقد امتنعت وزارة التربية مؤخرًا عن إصدار نشرة تحدد ضوابط اختيار قيادات وزارة التربية والوظائف الإشرافية، وهو ما يعد إخلال بالفترة الزمنية المقررة في الترقيات، وحيث أن وضع ضوابط لتعيين القياديين من أهم متطلبات تطوير التعليم”. 

وتساءل الدلال: ما الجهة المعنية بإعداد نشرة الوظائف الإشرافية؟ وما الأسس والضوابط التشريعية والإدارية التي يستند عليها في إعداد وإصدار النشرة؟ومتى ستصدر وزارة التربية نشرة الوظائف الإشرافية؟ وما أسباب تأخر إصدارها على الرغم من مرور فترة طويلة منذ إيقافها وعلى نحو مخالف لضوابط ديوان الخدمة المدنية؟

وتابع الدلال: ما إجراءات الوزارة لوضع نظام تشريعي متكامل لاختيار القيادات التربوية والإشرافية سواء على مستوى المدارس أو على مستوى الجهاز الإداري في الوزارة؟

وقال الدلال في سؤاله الثاني: “تعاني العديد من المدارس الحكومية من نقص وقصور في الدعم الإداري والعمالي واللوجستي تسبب في خلق مشاكل إدارية وزيادة أعباء على الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية والطلبة والعاملين من الشركات التي توفر عمالة التنظيف ومن أبرز صور تلك المشاكل نقص العمالة في المدارس ومثال ذلك: 

– (منطقة حولي التعليمية): مدرسة سليمان بن مالك المتوسطة – مدرسة فاطمة عبدالملك – مدرسة أم كلثوم المتوسطة بنات – أسماء بنت يزيد الأنصارية بنات بمنطقة السلام – مدرسة الفضل بن عباس – سلمى بنت مالك في منطقة حطين.

– (منطقة مبارك الكبير التعليمية): مدرسة حسناء بنت معاوية في منطقة القصور – عبدالرحمن فارس الوقيان الابتدائية بنين في منطقة صباح السالم – بدرية العتيقي الابتدائية بنات “وصل نقص العمالة فيها 100 ٪” – مدرسة جون الكويت – ثانوية برقان.

– (منطقة الأحمدي التعليمية): روضة التحرير في منطقة الرقة.

– (منطقة الجهراء التعليمية): مدرسة عمرة بنت رواحة الثانوية.

– (منطقة الفروانية التعليمية): مدرسة أميمة بنت النعمان في منطقة الرحاب – مدرسة قيس بن عاصم الابتدائية بنين في منطقة العارضية – ثانوية الفريعة بنت مالك – أميمة بنت ربيعة.

– (منطقة العاصمة التعليمية): ثانوية منيرة الصباح في منطقة جابر الأحمد.

وأشار الدلال إلى أن هذا النقص يعكس ضعف الوزارة في متابعة هذه المدارس ودعمها، مطالبًا بإفادته وتزويده بالآتي: ما أسباب قلة أو ضعف وجود العاملين المتخصصين في النظافة والإداريين من شركات النظافة والدعم الإداري في المدارس الحكومية المذكورة أعلاه وغيرها من المدارس؟

وتساءل الدلال: هل توجد شكاوى أو مطالب من المدارس في جميع المناطق التعليمية في شأن نقص العمالة من شركات الدعم والنظافة؟ وما رد الوزارة على تلك المطالب والشكاوى؟

وتابع الدلال: ما أسماء الشركات الموكل إليها توفير عمالة (دعم وتنظيف… الخ) في المدارس الحكومية؟ مع بيان مدة العقد وعدد العاملين في كل مدرسة من المدارس، وهل يوجد تخلف في إنجاز العقود المبرمة مع الشركات المتعاقد معها؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، ما موقف الوزارة حيال ذلك؟ وما استعدادات وخطط وزارة التربية للعام الدراسي القادم في ظل وجود نقص في العمالة الداعمة إ داريًا وفي مجال التنظيف؟ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى