محليات

الخروف «النعيمي» المحلي يتصدر جميع فئات الأضاحي رغم ثمنه المرتفع

احتل الخروف «النعيمي» المحلي صدارة جميع فئات الأضاحي بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك ذلك على الرغم من ثمنه المرتفع وندرته في بعض الأحيان فإنه المطلب الأول للمواطنين الذين يفضلونه عن غيره تقربًا لله تعإلى باختيار أفضل أنواع الأضاحي.

وتتزاحم أسواق المواشي بفئات مختلفة من الأضاحي مثل «الشفالي» و«المهجن» و«النعيمي» الأردني وغيرها إلا أن المحلي يتصدر المشهد ويبقى الأكثر طلبا بالرغم من ندرته وارتفاع سعره.

ومن جانبهم ذكر عدد من المواطنين والتجار في لقاءات متفرقة اليوم الأحد إن الأضحية سنة مؤكدة ومن شروطها أن تكون خالية من العيوب التي نهى عنها النبي «صلى الله عليه وسلم».

وأوضح تاجر الأضاحي عبدالله الشمري أن جميع فئات الأضاحي تتوافر حاليًا لكن الطلب يزداد على «النعيمي» المحلي والسعودي غير أن أعدادها لا تغطي جميع الطلبات، لافتًا إلى أن أسعار المحلي تتراوح من 150 إلى 200 دينار حسب الحجم والعمر والوزن أما الأردني والسوري فأسعارها من 110 إلى 150 دينارًا.

وتابع الشمري أن الأضاحي من فئة «المهجن» و«الاسترالي» و«الشفالي» متوفرة وأسعارها من 70 إلى 110 دنانير إلا أن كثير من المواطنين لا يفضلونها لعدة أسباب منها «أنهم لا يعرفون مذاقها وطريقة تربيتها في موطنها».

فيما أشار إلى أن الماشية المحلية لا يمكنها تغطية السوق فهي محدودة بسبب تكلفة تربيتها من ناحية الاعلاف اضافة إلى أن أغلب مربيها يبيعون «النعيمي» بعمر 3 شهور وهو عمر لا ينفع مع الاضحية إذ أن الاضحية لا بد وأن تكون من عمر ستة شهور فما فوق لذا يتم تلبية حاجة السوق من الأضاحي المستوردة.

في ذات السياق ذكر بائع الأضاحي أحمد الرشيدي أنه في هذه الايام يكثر الغش من خلال بيع الخروف «الشفالي» على أنه «نعيمي» محلي إذ يستغل عدد من الباعة جهل البعض وعدم خبرة البعض الآخر نظرا لتشابه الشكل.

وبين الرشيدي أن «النعيمي» يتميز عن «الشفالي» برأسه الكبير ولونه وصوفه الناعم قائلا إن قليلا من المشترين يستطيعون التفريق بين النوعين منوهًا إلى أن «الشفالي» رأسه صغير وغالبا ما يكون لونه أبيض وقصير القامة إذا ما قورن بالمحلي.

على الصعيد المقابل قال المواطن نايف ذياب إن الاضحية لا تذبح الا مرة كل عام لذا فإنه يفضل «النعيمي» المحلي دون سواه مهما غلا ثمنه لاعتبارات شرعية بحيث تكون الأضحية مكتملة المواصفات.

أما المواطن سعود سعد فقال إن المحلي يتميز بمذاقه الطيب مؤكدا تفضيله لهذا النوع ليكون أضحية العيد فهي سنة نبوية ومن شعائر الله عز وجل. من جانبه أكد المواطن بدر العتيبي حرصه الدائم على شراء «النعيمي» المحلي أو السعودي «لأنه من أجود انواع اللحوم من بين فئات الأضاحي كلها» مبينا عدم تفضيله الأضاحي المستوردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى