الثمرة المعجزة… تكافح السرطان وأمراض القلب والسكري وتحافظ على شباب البشرة!

هلا كندا – تحظى ثمرة “أبو فايس” أو ما يُعرف علميًا باسم Hippophae rhamnoides باهتمام متزايد في الأوساط العلمية نظرًا لفوائدها الصحية الكبيرة، رغم صغر حجمها المشابه للتوت البري.
وتشير الدراسات إلى أن هذه الثمرة قادرة على الوقاية من أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
وتُستخدم نبتة أبو فايس في منتجات متعددة تشمل العصائر والشامبو وكريمات البشرة، إذ تنمو في المناطق الساحلية الوعرة والمرتفعات العالية، وقد استُخدمت منذ آلاف السنين في جنوب شرق آسيا وأوروبا كعلاج طبيعي.
وكشفت مراجعة علمية عام 2021 أن ثمرة أبو فايس وزيت بذورها غنيان بأحماض أوميغا 3 و6، والبوتاسيوم والحديد والبوليفينولات، إضافة إلى فيتامينات A وC وE، مما يمنحها تركيبة غذائية مميزة ذات تأثيرات قوية على الصحة.
وتبرز فوائدها الجمالية بوضوح، إذ أظهرت الدراسات تحسن مرونة الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين لدى الفئران، كما تساعد الفيتامينات C وE وK على منع التجاعيد والخطوط الدقيقة.
وبفضل محتواها من أحماض أوميغا-6، تساهم هذه الثمرة في تقليل حب الشباب والصدفية مع ترطيب البشرة، فيما يعزز زيت أبو فايس الغني بأحماض أوميغا-3 و7 و9 صحة القلب والدورة الدموية.
كما أظهرت دراسات مخبرية وحيوانية تأثيرات مضادة للسرطان، خصوصًا في حالات سرطان الثدي والكبد وعنق الرحم، إلى جانب دوره في تحفيز الشهية والتخفيف من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
وتعمل مضادات الأكسدة والفيتامينات والأحماض الدهنية في هذه الثمرة على تقوية جهاز المناعة، كما أظهرت الأبحاث انخفاضًا طفيفًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
ورغم فوائدها العديدة، قد تسبب هذه الثمرة اضطرابات في المعدة أو غثيانًا بسبب ارتفاع حموضتها، كما قد تؤدي إلى تغير لون البول إلى الأصفر الداكن أو البرتقالي، وهو تأثير طبيعي وغير ضار ناجم عن مركباتها النباتية.



