غير مصنفمحليات

التربية تشترط توفر شهادة الصحة لعمال نظافة المدارس القادمين من الخارج

تسعى إدارة الخدمات العامة في وزارة التربية، لتقليل مخاوف الإدارات المدرسية إزاء عمال النظافة في المدارس «لأنها عمالة سائبة جوالة وأثرها في كل مرفق في المدرسة».

ومن جانبه صرح مصدر تربوي أن «لا دوام لأي عامل أو منفذ خدمة قادم من الخارج إلا بشهادة من وزارة الصحة تثبت خلوه من فيروس كورونا، أما الموجودون في الداخل، فقد باشروا أعمالهم منذ نحو أسبوعين بشكل طبيعي، وهم تحت عين مراقبات الخدمات في المناطق التعليمية».

كما أضاف المصدر أن «لا مسح حراريًا للمنفذين»، الذين يتراوح عددهم بين 5 و10 عمال في كل مدرسة، بعدد إجمالي يناهز الـ7 آلاف عامل، ولكن أبلغنا الإدارات المدرسية بالتعامل الفوري مع أي حالة إشتباه، وسنقوم بالإجراءات اللازمة التي تبدأ بعزل المصاب عن الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية، ومن ثم الإتصال الفوري بوزارة الصحة، لنقله إلى مراكز الحجر الصحي، مع حفظ حقه الوظيفي، والتنسيق مع الشركة المتعاقدة بهذا الشأن.

وتابع إن إدارة الخدمات العامة قامت بتوفير جميع مواد التنظيف في المدارس، وبكميات كبيرة من ديتول وصابون وورق محارم، إضافة إلى التركيز على تنظيف دورات المياه وجميع الأماكن التي يرتادها الطلبة.

فيما وعدت وزارة الصحة بتوفير المعقمات وأجهزة الفحص الحراري لجميع المدارس، بدءًا من الأحد المقبل.

في حين طالب المصدر الإدارات المدرسية كافة، بضرورة الإلتزام بالعمالة المتعاقدة مع وزارة التربية، وعدم اللجوء إلى شركات تنظيف خارجية أو عمالة جوالة مهما كان النقص في أعدادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى