اتحاد الصيادين يعلن إنتهاء أزمة الديزل متوجها بالشكر لكافة الجهات المعنية

أثنى الإتحاد الكويتي لصيادي الاسماك على جهود جميع الجهات المعنية التي ساعدت الصيادين خلال أزمة الديزل معقبًا: أخيرًا وبعد معاناة انفرجت أزمة الديزل شاكرًا مسؤولي الجهات الحكومية المعنية الذين اهتموا بمناشدات الصيادين وساهموا في حل هذه الإشكالية.
وتابع إتحاد الصيادين ضمن بيان رسمي له أن الإجتماع التنسيقي للجهات المعنية برئاسة الوكيل المساعد للميزانيات بوزارة المالية سعد العلاطي وحضور كل من مدير عام الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بالتكليف المهندس ناصر تقي ونائب المدير العام لشئون الثروة السمكية بالتكليف محسن المطيري ومدير إدارة الرقابة البحرية المهندس سالم الحاي ورئيس فريق الطوارئ بوزارة التجارة حامد الظفيري ومدير قسم التسويق المحلي بشركة نفط الكويت غانم العتيبي ورئيس إتحاد الصيادين ظاهر الصويان ونائب الرئيس نبيل المضاحكه ومراقب التنسيق والمتابعة بقطاع شؤون الميزانية العامة آمنة الجمال، قد خرج بتوصيات أهمها عودة حصة الديزل المدعوم كما كانت قبل قرار التخفيض.
فيما نوه إلى أن الإجتماع قد وضع عددًا من الشروط التي أعرب إتحاد الصيادين عن إلتزامه بها، مؤكدًا أهمية الوقوف بحزم أمام الباعة الجائلين، خاصة أنهم يعتبرون غير أهل للثقة ومن الممكن أن تكون بضاعتهم مخلوطة أو غير صالحة
كما بين أن جميع مصيد الصيادين هو للسوق المحلي، ويباع في سوقي شرق والفحيحيل
وأضاف أن قرار اللجنة أسعد الصيادين وأزال أحد التحديات التي تواجههم مشيرًا إلى أن الإتحاد مستمر في المطالبات المستحقة وسوف يطرق جميع الأبواب للوصول إلى تحقيق آمال عموم الصيادين وإزالة جميع التحديات التي تواجههم، ومنها قرية الصيادين وزيادة الدعم السمكي وصيد الميد في أماكن تواجده وبانتظار رد هيئة البيئه بخصوص طلب الاتحاد بصيد الميد في جون الكويت وفق الضوابط والشروط التي تضعها الجهات المعنيه، مبينًا أن من أهداف الإتحاد منذ تأسيسه الاستمرار في عمليه الصيد وفق المواسم التي تحددها قرارات هيئه الزراعه لزيادة الإنتاج من المصيد وتوفيره بالأسواق للمستهلكين للمحافظة على الأسعار والتي تكون في متناول الجميع.



