العرب والعالم

إحذر.. 9 لصوص تخدعك كل عام وتسرق ثواب شهر رمضان

إنطلق سباق الخير ومَن الله علينا بعام جديد نفوز فيه بثواب شهر رمضان الكريم، لكن هناك من يقع في فخ لصوص رمضان، وتمر الأيام دون أن يدري، ليجد نفسه فجاءة فارغ اليدين دون أن يجني ثمار الشهر الكريم.

فمن هم لصوص شهر رمضان وكيف يمكنك تجنبهم وإنقاذ نفسك هذا العام، في السطور القليلة القادمة نكشف لك بعضها التي غالبًا ما ستقابل إحداها أو جميعها خلال الحياة اليومي.

التسوق لساعات طويلة

ينسى الناس العام بعد الأخر أن رمضان شهر للتعبد وليس نهاية العالم التي يكنزون من أجلها الطعام والشراب، ففي مطلع الشهر يتجولون في الأسواق والهايبر ماركت لجمع الطعام، وبداية من منتصفه يأتي وقت للتسوق لملابس العيد ومستلزماته، فيضيع الوقت ما بين المولات لإنتقاء الملبس والمأكل لساعات طويلة وننسى ما يضيع منا من حسنات لا تعوض فنهدر المال بشراهة وكذلك الوقت.

التلفاز
علي رأس اللصوص يأتي التلفاز، حيث تتنافس القنوات لسرقة وقتك بأكمله دون أن تدري لتنتقل من مسلسل لآخر ثم برنامج، تناقلا بين الفطار والسحور لتعود للنوم وينتهي الشهر دون أن تسجل من عتقاء النار أو تنال رحمة الله وعفوه في الدنيا والآخرة.

المطبخ

تقع العديد من النساء في هاجس إعداد كميات صخمة من الأطعمة ما يجعلها تقضي ساعات طويلة في تحضير الطعام ما يترتب عليه إلقاء كميات كبيرة في القمامة، في حين إذا اختصرت ذلك بتجهيز ما تحتاجه سوف توفر وقت للتعبد.

الهاتف

علي جانب آخر هناك من يستمر في إجراء المكالمات لساعات طويلة وما يترتب عليها من ذنوب :غيبة-نميمة -قيل وقال وإفشاء الأسرار.

البخل في العبادات والصدقات

يحرمك البخل في العبادات والصدقات من مضاعفة الأجر وثواب خلال هذا الشهر القادر علي نجاتك من النار وخاصة صدقة شهر رمضان.

السهر

السهر لساعات طويلة سواء كان في مشاهدة التلفاز أو المكالمات وغيرها من الأمور الدنيوية التي تسرق منك ساعات التهجد والإستغفار في الثلث الاخير من الليل وما أدراك بثوابه العظيم.

المجالس الخالية من ذكر الله

كلما كثرت المجلس والنزهات الخالية من ذكر الله كلما سرق منك وقت أطول من ساعات رمضان وضاع ثوابه.

وسائل التواصل الإجتماعي

تعد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بمثابة السارق الأكبر للوقت سواء كان من خلال الفيسبوك، تويتر، تيك توك، انستجرام، سناب شات وغيرهم فيضيع منك ساعات رمضان وغيره من أيام السنة.

النوم لساعات طويلة
البعض يستغل النوم في الهروب من مشقة الصيام إلا أنه لا يعلم أنه يخسر بذلك ساعات لاتعوض من الثواب والمغفرة فكلما شعر بتلك المشقة كلما غفرت له السيئات وفتحت أبواب رحمة الخالق، فلا تعطي للكسل والنوم فرصة لتشغلك عن طاعة الله وعبادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى