العرب والعالم

إتفاقية بين الكويتي للتنمية واليونيسيف لمساعدة النازحين السوريين

وقع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إتفاقية منحة بقيمة 1.2 مليون دينار كويتي أى نحو 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك لدعم خطة التأهب والإستجابة لتداعيات جائحة كورونا بمناطق النازحين داخل سوريا.

وقال الصندوق في بيان صحفي اليوم الأحد إن المنحة تسهم في دعم الخطة الإستراتيجية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا للتأهب والاستجابة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد داخل الأراضي السورية، لاسيما دعم مخيمات وملاجئ النازحين داخليا والمجتمعات المستضيفة لهم.

وأكد الصندوق تركيز الدعم على التدابير الفورية والأنشطة الرئيسية المنقذة للحياة، بما في ذلك الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع في نشر التوعية والوقاية من الوباء ودعم قدرات المنظمات أو الهيئات الشريكة مع اليونسيف.

وأوضح الصندوق أن الدعم يشمل تأمين لوازم الوقاية من العدوى ومكافحتها وإتخاذ ما يلزم من تدابير أخرى كمساعدة هذه المجتمعات للحصول على الخدمات الإجتماعية مثل التعليم ورعاية الأطفال.

وأفاد أن الدعم المقدم يأتي ضمن خطة استراتيجية متعددة القطاعات للتأهب والإستجابة للتداعيات الصحية والإجتماعية لجائحة كورونا حول العالم، بما فيها تلك المتأثرة بمشاكل النزوح الداخلي وتقديم الدعم المناسب لمخيمات وملاجئ النازحين داخليا والمجتمعات المستضيفة لهم.

وبين الصندوق أن منظمة الصحة العالمية تعتبر سوريا حاليا من الدول الأشد تعرضا لتداعيات هذه الجائحة خاصة في المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية منها ذلك لما تشهده تلك المناطق من تفاقم للوضع الصحي والانتشار السريع للوباء.

وذكر أنه ساهم بمبالغ تقدر بنحو 198.5 مليون دولار وذلك ضمن الجهود والمبادرات العالمية لمكافحة انتشار الجائحة لافتا إلى أن الإتفاقية وقعتها نيابة عن المنظمة ممثل المكتب الخليجي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة الطيب آدم في حين وقعها نيابة عن الصندوق الكويتي المدير العام عبدالوهاب البدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى