خاص برواز
خلفت جريمة منطقة صباح السالم مساء أمس الثلاثاء، ردود أفعال عنيفة، حيث راحت ضحيتها مواطنة كويتية(٣٢عاما)، تم خطفها وقتلها بعدة طعنات ورمي جثتها أمام أحد المستشفيات.
وفي تفاصيل الجريمة فقد أقدم القاتل على طعن المواطنة عدة طعنات حتى أزهق روحها، ثم قام بنقلها إلى مستشفى العدان، وقام برمي جثتها أمام المستشفى وهرب.
وذكرت عدة حسابات أن الجاني أصله عربي وحاصل على الجنسية الكويتية، لأن والدته كويتية، ونشروا صورا لهويته.
فيما قامت شقيقتها المحامية بنشر فيديو توضح فيه انها قامت منذ فترة باللجوء الى الداخلية وتوجيه عدة شكاوي ضد الجاني منها الشروع بالقتل وتم اخلاء سبيله بعد فتره قصيرة قضاها بالحبس .
صرخة المرأة الكويتية
وإثر ذلك انشرت عشرات المقاطع وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي من النساء الكويتيات اللواتي قمن بتنظيم حملة مناهضة ضد قتل النساء.
وناشدت العديد من الكويتيات في مقاطع فيديو قوية السلطات لضرورة التحرك من أجل وضع لهذه الحوادث وتشديد الخناق على المتهمين والذين يهددون النساء بالضرب والاعتداء وعدم اطلاق سراحهم وايجاد حلول قانونية وتشريعية لحمايه النساء واخذ الشكاوي اللاتي يتقدمن بها على محمل الجد .
https://twitter.com/gogogaga0/status/1384891582420226051
وتصدر هاشتاق #أنا_الضحية_القادمة المشهد في تويتر، حيث عبر الكثير من الكويتيات أنهم أصبحوا يشعرون بالخوف وأن سيناريو ضحية صباح السالم قد يتكرر إذا ظلت الأمور على حالها.
نعم لعقوبة الإعدام
واتفق الأغلبية على ضرورة تطبيق حكم الإعدام على المجرمين والقتلة وتشديد العقوبات بشكل صارم جدا من أجل القضاء على ظاهرة القتل، وخاصة العنف ضد النساء.
كما تفاعلت بعض النساء بعبارة (أنا ما متت بس غيري وايد ماتوا)، في إشارة أن استمرار الأوضاع على حالها قد يجعل أي واحدة منهن هي الضحية التالية.
Najeeba Hayat speaking the truth. #انا_الضحية_القادمة pic.twitter.com/iiBywWv43F
— Lulu | get vaccinated | ضد التطبيع (@guacahoes) April 21, 2021
وطالبن بإعادة تفعيل حكم الإعدام المطلب الأساسي لردع المجرمين والقضاء على هذه الظاهرة المخيفة.
