رئيس الوزراء اليمني: يجب الضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
وثمّن رئيس الوزراء الدور الأميركي الفاعل في اليمن بالعمل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي قاد إلى الحيلولة دون سقوط اليمن أمام الأطماع الإيرانية، مشيرًا إلى أنه يعول على الدور الأميركي في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم الميليشيات الانقلابية.
وشدد عبدالملك على موقف الحكومة الثابت تجاه عملية السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتًا إلى أن الحكومة لن تتوانى في تلك المساعي، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.
وأضاف عبدالملك: “إن التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، وإزالة مظاهر انقلابها على الدولة الشرعية واستعادة المؤسسات بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن”.
وجدد رئيس الوزارء التأكيد على أن الحكومة تعاملت إيجابيًا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من 3 أشهر على توقيعه، ما زالت تقف عائقًا دون التنفيذ.
وعبّر السفير الأميركي عن سعادته لزيارة مدينة عدن، وخيبة أمله وقلقه من مماطلة وتأخر الميليشيات الانقلابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، مشددًا على أهمية تنفيذ الحوثيين للاتفاق، بما يمهد للاستجابة الإنسانية ودخول المساعدات من ميناء المدينة.
وأوضح السفير أن مصلحة واشنطن تتمثل في بقاء اليمن موحدًا، وأنها تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع، مشددًا على أهمية نزع السلاح من المجموعات المسلحة، وأن يكون السلاح في اليمن بيد الدولة فقط.