غير مصنف

الإتحاد الأوربي يعلق طلب انضمام تركيا و حكومتها ترد…قرار شعبوي غير صادق

 

طلب البرلمان الأوروبي، الأربعاء، تعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، من دون أن يذهب إلى حد الدعوة إلى وقفها تماماً.

وفي نص تم تبنيه بغالبية 370 صوتاً مؤيداً و109 أصوات معارضة وامتناع 143 عن التصويت، قال أعضاء البرلمان إنهم “قلقون جداً من سجل تركيا السيء في مجال احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وحرية وسائل الإعلام ومكافحة الفساد، وكذلك من النظام الرئاسي”، بحسب ما أفادت قناة “الحرة”.

وأوصى البرلمان الأوروبي بأن “يتم رسمياً تعليق المفاوضات الحالية لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

ويعود القرار إلى المجلس الذي يجمع حكومات الدول الأعضاء.

وكان نواب حزب الشعب الأوروبي اليمنيين قد قدموا تعديلاً يدعو إلى الوقف النهائي للمفاوضات، لكنه قوبل بالرفض.

وهناك غالبية ترغب في مواصلة “دعم المواطنين الأتراك” و”ترك الحوار السياسي والديموقراطي مفتوحاً”.

وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2005، لكنها توقفت نظراً إلى التوتر الشديد في العلاقات بين بروكسل وأنقرة منذ محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو (تموز) 2016 وما تلاها من حملة قمع طالت معارضين وصحافيين.

 

وحول ردة فعل حكومة تركيا

رفض المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن تقرير البرلمان الأوروبي حول تركيا وقال عبر حسابه بموقع تويتر إن: “التقرير المنحاز وغير الموضوعي، والذي لا يحمل صفة إلزامية، في حكم العدم بالنسبة لنا”.

وأضاف قالن ، أن مضمون تقرير تركيا 2018 للبرلمان الأوروبي، هو محاولة لتقويض عملية زيادة الجهود المشتركة فيما يتعلق بإكساب العلاقات التركية الأوروبية زخما جديدا.

ولفت خلال تصريحاته أن اللجوء إلى مزاعم لا أساس لها ولا تعكس الحقائق في التقرير، مبينا أن المزاعم كشفت موقف التيارات السياسية المتطرفة في أوروبا المتحامل ضد تركيا.

وانتقد قرار التوصية حيال تعليق المفاوضات قبيل الانتخابات واعتبره مؤشر شعبوي غير صادق ويفتقد للرؤية من قبل بعض السياسيين الأوروبيين

وأضاف قالن “وهذا يعد أحد المظاهر المقلقة للتضيق في الرؤية التي تشهدها السياسة الأوروبية”.

ونبه إلى أن قرار التوصية المذكور الذي صادق عليه نحو 370 صوتاً ، لا يمثل الإرادة المشتركة لأعضاء البرلمان الـ 751.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى