حسم ليونيل ميسي مهاجم برشلونة موقفه من العودة إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني، وأكد على لسان تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني بأنه سيقوم بتلبية دعوة المدرب ليونيل سكالوني إلى المباريات الودية التي تلعب منتصف شهر مارس.
ولا يزال يتعين على عشاق الأرجنتين الانتظار لرؤية تشكيلة سكالوني للمباريات الودية أمام فنزويلا والمغرب في مارس للتأكد من عودة ميسين ولكن تأكيدات كلاوديو تابيا تمنح شعورا بالتفاؤل لرؤية ميسي بقميص الأرجنتين.
ويتضح من الآن أن وجود نجم الفريق الكاتالوني، يعتمد على قرار سكالوني باستدعائه أكثر من قرار قائد المنتخب بالموافقة. ويبدو أن عودته في هذا الظرف بالذات تضر البارصا.
ويعرف عن ميسي أنه أكثر نجوم برشلونة مشاركة مع الفريق هذا الموسم إضافة إلى بعض الركائز، وهذا يعني بالدرجة الأولى أنه أكثر لاعبي فالفيردي عرضة للإرهاق والإصابة، وإذا حدث وعاد ميسي من جديد إلى المنتخب، فإنه سيشارك في مباراتين وديتين سيكون برشلونة في غنى عنهما لمنحه وقتا من الراحة والاسترجاع مثلما فعل في أسابيع الفيفا الماضية، أين ركن للراحة بعدما فضل الابتعاد المؤقت عن التشكيلة الأرجنتينية.
