أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات، اليوم الأربعاء، هو “أنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، وبعد القيام بالسلام على عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوهًا بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك إحنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادرًا، وإذا به يحاول الاعتداء عليّ”.
وأوضح الغانم أن أخيه فهد كان برفقته إلا أن تصدى له و منعه من الاعتداء عليّ، مؤكدًا أن ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات فانها قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم.
وأبدى الغانم استغرابه وانزعاجه مما حدث، مشيرًا إلى أن هذا الحادث حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، قائلًا: “أنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس والتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء”.
وأكد الغانم على أن ما فعله الشخص المعنى معه اليوم لا يمثل إلا نفسه (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، قائلًا: “عائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم محشومين أيها الأكابر الأكارم”.
