غير مصنفمن هنا وهناك

د.هيلين أزاريان: الكاميرا ثلاثية الأبعاد أحدث تقنيات الطب التجميلي

في حوار خاص لجريدة برواز الإلكترونية مع أخصائية التجميل والجلدية والليزر، د. هيلين أزاريان
 عن الكاميرا ثلاثية الأبعاد وأحدث تقنيات التجميل

 

حوار: أمل نصر الدين

ماذا تعني الكاميرا ثلاثية الأبعاد في مجال الطب التجميلي؟
فكرة الكاميرا ثلاثية الأبعاد واستخدامها في الطب التجميلي أن البشرة لا تتكون فقط من الطبقة الخارجية التي نراها بالعين المجردة، بل هناك عدة طبقات داخلية لبشرتنا بالإضافة للعظام والعضلات والدهون وما يتخللها من مواد مثل الكولاجين والإليستين لتظهر لنا في النهاية سطح البشرة الخارجية.

وما التقنية التي تعمل بها الكاميرا ثلاثية الأبعاد؟
نقوم بأخذ 3 صور للوجه من خلال تلك الكاميرا المتخصصة، ومن خلال برنامج على جهاز الكمبيوتر يتم تحليل تفاصيل الوجه ومنحنا معلومات دقيقة عن حالة الوجه والمشاكل الموجودة فيه مثل: الكلف والتصبغات وأماكن تركزها، كذلك التجاعيد مهما كانت دقيقة أو عميقة، كذلك أماكن تركز الدهون ومدى اتساع المسامات، بالإضافة للأماكن التي تحتاج للحقن مما يمنحنا رؤية صحيحة للإجراءات المطلوبة، فيتم رصد الوجه قبل وبعد وهذا يبعدنا عن أي احتمالات للأخطاء الناتجة عن قرارات فردية قد لا تكون صحيحة من قبل الطبيب أو الشخص نفسه.

وماذا أيضا؟
الكاميرا ثلاثية الأبعاد تتميز بأنها تفيد بتصحيح الأخطاء السابقة، ففي حالات الحقن السابق يظهر كل ذلك من خلال الكاميرا، كما يمنحنا في الوقت ذاته خريطة تفصيلية لأماكن العضلات والدهون وهذا يعطي دقة كبيرة لمعرفة أماكن الحقن الصحيحة.

وما الخطوة التالية؟
الخطوة التالية اختيار التقنية العلاجية، فأيا كانت التقنية العلاجية التي سوف يتم استخدامها لاحقًا سواء “الميزوثيرابي” أو “البلازما”، أو “الفيلر” أو “البوتكس” سوف يكون بإمكان الشخص أن يرى بنفسه كيف تعمل تلك التقنيات في تحسين بشرته.

كيف؟
على سبيل المثال مشكلة المسام المتوسعة تشير إلى ارتفاع نسبة الدهون وانخفاض الترطيب، وبالتالي علينا تقليل الدهون وزيادة الترطيب. بالإضافة إلى أن الكاميرا ثلاثية الأبعاد تمنحني أماكن الحقن الصحيحة لعمل الكونتور وتحديد الوجه، وفي الوقت ذاته يشاهد الشخص بشكل فيزيائي تفاصيل تفاعل تلك المواد وأثرها على بشرته من الداخل والخارج فيكون أكثر رضا.

وما الجديد في عالم الفيلر والبوتكس؟
الجديد أن الهدف من جميع الإجراءات التجميلية أصبح منح الوجه مظهر طبيعي مع حل المشكلة، فالفيلر أصبح أكثر مرونة عن طريق إطالة العضلات ومنحها مرونة أكبر في الحركة بدلا من ملء وتعبئة المكان ونفخه وحسب، وكذلك بالنسبة للبوتكس أصبح المظهر الطبيعي هو مطلب الجميع للحصول على مظهر مريح غير مبالغ فيه. في المقابل هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي أرفض استخدامها لأنها تعطي مظهرًا غير طبيعيًا كما أرفض أيضا أي إجراء دائم للبشرة. فأكثر ما يهمني أن يكون العميل في منطقة آمنة.

نسمع مرخرًا عن منتجات بديلة للفيلر والبوتكس فما مدى فعاليتها؟
تلك مجرد دعايات وتسويق، فلا يمكن لمنتج مها بلغت جودته، يوضع بشكل سطحي على البشرة أن يكون بديلا عن الحقن الذي يتغلل لطبقات البشرة الداخلية. فشيخوخة البشرة لا تنحصر فقط في البشرة الخارجية بل تبدأ من العظام والعضلات حتى كمية الدهون الداخلية في الوجه تقل مع التقدم في العمر مما يحدث الترهلات في الوجه. فكيف يمكن لمنتج سطحي إصلاح العظام والعضلات والدهون.

من أي مرحلة عمرية على المرأة أن تعتني ببشرتها؟
نحن بحاجة للعناية ببشرتنا منذ لحظة الميلاد، ولكل مرحلة عمرية طرق عناية واحتياجات، فحين نعالج حب الشباب مبكراً في حال ظهوره في مرحلة المراهقة هذا يجنبنا وجود آثار وندبات يصعب حلها مستقبلاً، وهكذا وكلما بدأنا العناية مبكراً ببشرتنا وصحتنا بشكل عام استطعنا المحافظة على مظهر شاب لأطول فترة في حياتنا. فالجلد والبشرة هي خط الدفاع الأول لأجسادنا فلا بد أن نحميها ونعتني بها ونحافظ عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى