صرح وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن الوصول إلى التفوق العلمي والدراسي لابد أن يسبقه تهيئة للعقول عبر النهوض بالمنظومة التعليمية لمواكبة أفضل طرق التدريس.
ورد ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة الدكتور سعود الحربي اليوم الأربعاء خلال الحفل الذي أقامته الوزارة ومكتب التربية العربي لدول الخليج لتكريم طلبة دول الخليج الفائزين بجائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الـ12.
كما شدد الحربي على ضرورة الإهتمام بالمعلم الخليجي وتزويده بأفضل الإمكانات والوسائل التدريبية التي تساعده على الأخذ بيد طلابه والصعود بهم إلى سلم التفوق والنجاح مؤكدًا أنه على ثقة بأن هؤلاء الطلبة سيكونون مثل أجدادهم من العلماء المسلمين الذين ملأ علمهم الدنيا شرقًا وغربًا.
ثم انتقل بحديثه إلى المكرمين معلقًا “إن نجاحكم هو نجاح أوطانكم، التي لا تنهض إلا بكم ويجب أن تجعلوا هذا التكريم نبراسًا وهاديًا لكم في الحياة، وعليكم ان تستثمروا هذا التفوق وهذا التكريم للعمل على تقدم أوطانكم ورفعتها وأن تتوجهوا بالشكر لمعلميكم ووالديكم على مابذلوه من أجلكم حتى وصلتم إلى هذا المكان”.
فيما أشار إلى أن فكرة تكريم المتفوقين التي يتبناها مكتب التربية العربي لدول الخليج جاءت إنطلاقًا من المسؤولية الإجتماعية للقيام بعمل إجتماعي يتميز بالإستدامة، ويهدف إلى تحقيق النفع والفائدة من خلال تشجيع التعلم والإبداع وخلق بيئة تنافسية بين الطلبة.
على الجانب المقابل، أضاف مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج علي القرني أن الجائزة تعد نموذجًا للشراكة بين جهة حكومية وهي مكتب التربية العربي لدول الخليج وشركات القطاع الخاص.
كما أوضح أن هدف تربية النشء وخدمة الانسان الخليجي يأتي على رأس أولويات وأهداف استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وفي ذات السياق، لفت نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي السعودية فيصل الهادي إلى ” أن الشركة ترعى الجائزة كل عام إيمانًا منها بدور القطاع الخاص في رِفادة العلم وقناعة بقدرات الشباب الخليجي ورغبة في تحفيزهم والدفع بأحلامهم وأمالهم إلى آفاق عليا كي يقطفوا في المستقبل القريب ثمرة ما قدموه من جهد وتعب وسهر” .
