غير مصنفموضوع مميز

ماضي الخميس و وليد الجاسم حلقة التمنيات والقسم

 

 

زوبعة في فنجان 

 

كتبت- بدور المطيري :

 

حلقة الأمنيات والقسم هذه اختصار حلقة عشر الا عشر التي قدمها الزميل وليد الجاسم بدأها الجاسم بالأمنيات ” ليته اتصل اللواء فراج الزعبي وطيب خاطره ” ليته ليته ” ولا نعلم هل هو دور قيادي الوزارات أن يتصلوا ويطيبوا ” خاطر الناس ” وكان هناك عتاب شديد من الجاسم من عدم وجود وزارة الداخلية في الحلقة ، وهو ما يبعث التساؤل حول خبرة الزميل في الاعلام،ألا يعلم الزميل الاعلامي أن وزارات الدولة لم ولن تشترك في حلقة مثل هذه،لتشارك في جدال ينظر فيه القضاء الكويتي ! والا لما وجدت المحاكم وأغلقت أبوابها.

 

 

سيتم مناقشه ما حدث بكل مهنية في حلقة لا تتميز بالمهنية بل كانت ” انت اخو دنيا يا بوعبدالله وانت صاج …ليرد عليه الضيف.. ما عليك زود يا بوخالد ويكرر الجاسم جملة ” انصر أخاك ظالما أو مظلوما ويرد عليه الضيف انا مو قصدي شو اعلامي” وافتقر فيها الى أهم ركيزة للمحاور وهي الحيادية ،واكتمل المشهد في قيام الجاسم بالامساك في مسبحته التي في يديه لتكون عناصر مشهد في ديوانية وليس برنامج حواري .

 

 

المنابر الاعلامية هي صوت من لا صوت له وهي صوت من تعرض للظلم ،وكانت ستكون “ضربة معلم ” لو تم رفض طلب ماضي الخميس حين تقدم بشكوى ضد افراد الداخلية ولم يتم تسجيل الشكوى ، حينها فقط سيحق لنا جميعا ان نصرخ معه ،ولكن الالتزام بأخذ الحق وفق الاجراءات القانونية ثم الظهور الى وسائل الاعلام والشكوى والقضية لا تزال تحت نظر العدالة هو أمر لا يعني سوى أن نغلق مراكز الشرطة والمحاكم ونتجه الى شاشات البرامج التلفزيونية لنمسك  بالقرآن ونقسم بالله وتنتهي جميع مشاكل الشعب الكويتي،لتكون لدى الجاسم الجرأة في أن يعلن ان برنامجه سيكون لكل انسان مظلوم وينهي معاناة الجميع دون تحيز حينها سنصدق أن هذه الحلقة ليست ” شو اعلامي “.

 

 

الملاحظ بالأمر أن المؤسسة الاعلامية الوحيدة التي انبرت مدافعه عن ماضي الخميس واستضافته  لتعطي موضوعه زخما اعلاميا رغم انه اجراء امني  لحالات الاشتباه ليروي الموضوع من زاويه واحدة فقط ،لا نستبعد أنه تم الاستعانة بمحامي للتدقيق على كل كلمه في الحلقة لعلم الضيف والمحاور بأنه سيتم الاخذ بها في أثناء التحقيقات والشكوى المقدمة لهم ضد افراد الداخلية .

 

 

 

الغريب ان ذات المؤسسة الاعلامية هي من كانت قبل 3 سنوات بالضبط تعرضت بثرثراتها الهجومية اليومية الى الضيف نفسه لتضعه بموضع شك وتكسب لاشرافه على بعض المشاريع الاعلامية ولكنها اليوم فتحت له كافة ابوابها من صحيفة و قناة وهو ما يعني بأن ” الذيب ما يهرول عبث ” 

لنرتقي بالاعلام الكويتي وفق مهنية عالية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى