الخارجية الفلسطينة: صمت المجتمع الدولي سيدفع الفلسطينين لخيارات أخرى للدفاع عن نفسهم

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن صمت المجتمع الدولي على جريمة هدم منازل الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس المحتلة سيفقده ما تبقى من مصداقيته في حماية القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وسيدفع الشعب الفلسطيني للبحث عن خيارات أخرى للدفاع عن نفسه. 

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق منازل الفلسطينيين خاصة في مدينة (القدس) المحتلة، محذرة من أن تقاعس المجتمع الدولي وتخاذله في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني يشجعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في تصعيد عملياته لأسرلة، وتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الأصليين.

وحملت فلسطين في هذا المجال حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها الكارثية وما تتركه من معاناة وآلام للأسر الفلسطينية من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، مشيرة إلى أنها تتابع رفع تلك الجريمة المستمرة إلى الجنائية الدولية، كما تطالب بسرعة فتح التحقيق في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن أهالي بلدة (العيسوية) بمدينة (القدس) كانوا قد دعوا في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) للمشاركة في صلاة الجمعة يوم غد على المدخل الغربي للبلدة، وذلك رفضًا لحملة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة التي تشهدها منذ 3 أشهر.