بعد عملية بريكست.. ألمانيا وأمريكا يتنافسان وراء اتفاقات بريطانية ضخمة
شكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطوات ثابتة نحو اتفاقات عالمية أكثر قوة ففي يومي الأربعاء والخميس أعلنت قوتين عظمتين نيتهم في عقد اتفاقات متعددة مع بريطانيا.
فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس عن رغبته بإقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، واصفًا ذلك الاتفاق بال «رائع وضخم».
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي «أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وضخم مع المملكة المتحدة. يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن»، مكررًا دعمه الشخصي لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي يقود عملية بريكست التي أُعلن عنها قبل عامين ومن المقرر الانتهاء منها في ختام أكتوبر القادم.
وقبلها بيوم واحد أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن رغبتها في شراكة وثيقة مع بريطانيا و الاتحاد الأوروبي بعد عملية “بريكست”.
وصرحت ميركل – في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لتوانيا جيتاناس نوسيدا الذي يزور ألمانيا – “تحدثنا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأكدنا الرغبة في انسحاب يثمر شراكة وثيقة بين بريطانيا والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي
وعلى الجانب الأمريكي سيلتقي ترامب الزعيم البريطاني الجديد خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر، لكنهما سبق وأن أجريا عدة محادثات هاتفية وفق البيت الأبيض، كان آخرها يوم الأربعاء.
