قال وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس: “إن اليوم الذي بيع فيه رأس تمثال توت عنخ آمون في صالة مزادات لندن كان يومًا أسود في تاريخ الآثار المصرية”، واصفًا شراء صالة “كريستينز” رأس التمثال بمبلغ 6 ملايين دولار قبل يومين بأنه يسيء إلى تاريخها، وأنها ارتكبت جريمة أخلاقية.
وأشار حواس، بمداخلة هاتفية عبر برنامج “الحكاية” على قناة “MBC”، الجمعة، إلى أن وزير الآثار سيجتمع يوم الأثنين المقبل مع اللجنة القومية لاستعادة الآثار المسروقة، وأن هذا الاجتماع سيكون تاريخيًا، مضيفًا أن هناك 3 حلول لهذه المسألة، وهي رفع قضية ضد الصالة، أو منع البعثات الإنجليزية من النشاط في مصر، أو الامتناع عن المشاركة في معرض لندن القادم.
يذكر أن رأس الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون المصنوع من حجر الكوارتزيت قد بيع لمشترٍ لم يكشف اسمه، على الرغم من مطالبة مصر منذ وقت طويل باستعادة القطع الأثرية التي نقلها للخارج علماء آثار ومغامرون بما فيها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني.
