تحقيقات وتقاريرسياحة

في الذكرى الـ65 لاكتشافها.. معلومات جديدة عن «سفينة خوفو» التي تحتفل بها جوجل

ترجمة ـ برواز

يحتفل، اليوم الأحد، محرك البحث العالمي google بالذكرى الـ65 لاكتشاف سفينة خوفو في مصر، وذلك عن طريق تغيير شعاره ليتناسب مع الذكرى التاريخية، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن هذه السفينة التي تُعد واحدة من أبرز القطع الآثرية المصرية، حيث أورد مقالًا نشرته موقع الاندبندت البريطاني مجموعة من المعلومات الجديدة عن هذه السفينة الآثرية والتي تُعرف أيضًا باسم «الصندل الشمسي».

هي بارجة مصرية قديمة مدفونة داخل الهرم الأكبر من بين أهرامات الجيزة بمصر، وقد تم اكتشافها في 26 مايو عام 1954م على يد عالم الآثار كمال الملاخ، وذلك أثناء قيامه بالحفر تحت جدار حجري على الجانب الجنوبي من الهرم الأكبر، ثم اكتشف صفًا من الكتل الحجرية التي تغطي حفرة في الأرض، والتي احتوت على سلسلة من الألواح المصنوعة من خشب الأرز والحبال والأجزاء الأخرى اللازمة لإعادة بناء السفينة.

وبعد أكثر من عقد من الزمان، تمكن الخبراء من تجميع 1224 قطعة فردية في القارب البالغ طوله 44 مترًا تقريبًا، ويبلغ عمر السفينة الخشبية 4600 عام تقريبًا، وقد ذُكر أنها مصممة تصميمًا جيدًا بحيث أنها لا يزال بإمكانها الإبحار إذا تم إطلاقها على نهر النيل مرة أخرى.

لا يزال الغرض وراء بناء هذه السفينة غامضًا، لكن بعض المؤرخين يعتقدون أن السبب وراء دفن هذه السفينة داخل الهرم الأكبر بالجيزة، اعتقادًا في أنها ستسمح له بالإبحار عبر السماء بعد موته مع إله الشمس عند المصريين القدماء والمعروف باسم «رع».

وبعد إتمام ترميم السفينة تم وضعها داخل متحف الجيزة للقوارب الشمسية، والذي يقع خارج الهرم مباشرةً، كما تم اكتشاف سفينة أخرى مفككة داخل الهرم وبدأت عملية إعادة ترميمها في عام 2011.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى