تحقيقات وتقاريرمن هنا وهناك

غاده المطيري .. ابنة الصحراء تحلق في سماء العلم والابداع

  

خاص – برواز :

في اول ظهور اعلامي مطول لها بعد سنوات من شهرتها العالمية كواحدة من أهم العلماء والباحثين في العالم ، أطلت العالمة د. غاده المطيري في برنامج حواري عىل قناة MBC في برنامج بالمختصر .

والذي تم تسجيله على مدار حلقتين تم بث الحلقة الاولى له يوم الجمعة أمس وستكون الحلقة الثانية في الجمعة القادم 12/ابريل .

بدت غاده عفوية وهي تتحدث عن كافة تفاصيل حياتها محاولة تقديم نموذج لكل امرأة بأنها بالعلم تستطيع أن تصل الى النجاح لتكون ملهمة للعديد من النساء والفتيات في العالم العربي والخليجي بالتحديد.

غاده لم تتحدث طوال اللقاء بأي كلمة انجليزية رغم سنوات حياتها في الولايات المتحدة والتي امتدت أكثر من عشرين عاما ،لم تحاول استعراض ثقافتها أو تميزها ،بل كانت كعادة العلماء الناجحين والمؤثرين متواضعة وصريحة ولم تتخل عن اعتزازها وفخرها في بلدها السعودية بقولها بأن الشعب السعودي من اذكى الشعوب في العالم .

هي تدرك تماما ماهي الصعوبات التي تواجه المرأة  في حياتها في العالم العربي وبالتحديد في السعودية  ولذلك أجابت على جميع الأسئلة التي قام بها المحاور والتي رغم أن بعضها لم يكن يليق بمكانتها العلمية الرفيعة وانجازاتها ولكنها كانت تدرك أنه يسأل أسئلة تتبادر الى اذهان الأغلبية من المجتمع فأجابت عنها بكل شفافية.

“المطيري “تحدثت عن بداياتها وعن دراستها حتى تخرجها من الثانوية في السعودية ومن ثم عملها لمدة عام كمدرسة في احدى المدارس الأهلية ورفض احدى الجامعات السعودية لها قبل ان تنتقل في منحة دراسية للولايات المتحدة وتبدأ رحلتها في طريق العلم .

“كيف اعلم ابني ان يفكر ” اريده ان يتعلم طريقة تفكير بهذه الجملة اختصرت  غادة كيف تربي ابنها ، وكيف يمكن ان يكون هناك نموذج للتفكير والتغيير الذي يمكن احداثه عبر تغيير طريقة التفكير

غاده المطيري بأبحاثها التي تصل الى المئات ويمكن الاطلاع عليها هنا 

أبحاث د.غاده المطيري في جامعة كاليفورنيا كما يمكن البحث عن اسمها باللغة الانجليزية

ADAH Almutairi

أصداء اللقاء  الذي كان صريحا و تحدثت فيه عن الحجاب وعن القبيلة وعن عائلتها وعن نجاحاتها.لا زالت تتواصل من اللحظات الاولى لبث اللقاء حتى تصدره وسم تويتر احتفاء بشخصية نسائية باحثة وصلت الى العالمية من قلب الصحراء ولم تمنعها القيود الاجتماعية والبيئية من التحليق في سماء  الابداع و العلم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى